قررت مصممة الأزياء والفنانة الأميركية أماندا بينز، أن تسير على خطى مواطنتها الفنانة العالمية بريتني سبيرز، حيث رفعت دعوى قضائية لإنهاء وصاية والدتها عليها بعد ما يقرب من 9 سنوات من فرضها. 
وطلبت أماندا بينز، البالغة من العمر 35 عاماً، في دعواها التي قدمتها إلى مقاطعة فينتورا العليا في كاليفورنيا، إنهاء وصاية والدتها على شخصها وممتلكاتها. 
وشددت مصممة الأزياء في التماسها على أهليتها وقدرتها على التصرف، كما قدمت تقريراً يتضمن شهادة طبيب نفسي، ومن هذا المنطلق قررت المحكمة عقد جلسة استماع في 22 مارس المقبل. 
وكشف محامي "بينز"، ديفيد أ. إسكيبياس، أن أماندا ترغب في إنهاء الوصاية لأنها تعتقد أن حالتها قد تحسنت، ولم تعد حماية المحكمة لها ضرورية. 
وكانت المحكمة قد وضعت الفنانة الأميركية تحت الوصاية في شهر أغسطس عام 2013، ما منح والدتها، لين بينز، السيطرة القانونية على شؤونها الشخصية والطبية والمالية. 
وجاء ذلك بعد أن تم إدخال أماندا، التي كانت تبلغ من العمر في ذلك الوقت 27 عاماً، إلى المستشفى في حالة نفسية مضطربة بزعم أنها أشعلت حريقاً صغيراً متعمداً في أحد الممرات، كما قيل إنها تعاني من مرض اضطراب ثنائي القطب النفسي وتحتاج للعلاج بانتظام.
وفي نهاية العام الماضي، سحبت الوصاية القانونية المفروضة على نجمة البوب الأميركية بريتني سبيرز، من والدها جايمي، بعد 13 عاماً من الوصاية علها. 
وكانت وصاية الأب قد بدأت عام 2008 بعد اضطرابات ذهنية أظهرتها النجمة الأميركية، ووفقاً لقرار المحكمة فإن جايمي سبيرز، لن يتمكن حتى إشعار آخر من التدخل في إدارة الحياة الخاصة لابنته أو شؤونها المالية التي ستُسند إلى أخصائيين.