أصبح الجميع مهووساً بنصائح وحيل زيادة الإنتاجية وكيفية إدارة الوقت من أجل تحسين مستويات المعيشة، لكن اكتشف العلم مؤخرًا أن الإنتاجية ليست حلًا واحدًا يناسب الجميع، بينما الأفضل من ذلك هو العمل على إدارة الطاقة.
إدارة الطاقة واستغلالها بطرق سليمة على مدار اليوم، هو الحل الأمثل لتحقيق الإنتاجية، لكن كيف تفعل ذلك بأفضل الطرق، تابع القراءة واعرف كل التفاصيل.

الإنتاجية أكثر من إدارة الوقت
معظمنا لديه وجهة نظر تقليدية لتحسين الإنتاجية، ونحن نعتبرها مشكلة تتعلق بإدارة الوقت، لذلك نعتمد على تحسين تلك المهارات مثل (تعدد المهام، وشراء مخطط جديد، تنزيل أحد تطبيقات قائمة المهام الشائعة) كأفضل طريقة لتحسين الإنتاجية.
لكن هناك عاملا رئيسيا ننساه جميعًا، وهو الوقت محدود، من الصعب تحسين مورد محدود، لذلك ما لم تكن قادرًا على تكرار نفسك من أجل إنجاز المزيد من الأشياء في نفس الفترة الزمنية، فسوف تصطدم بالحائط حيث يصبح تحسين إنتاجيتك بعد هذه النقطة أمرًا صعبًا إن لم يكن كذلك غير ممكن.
نتيجة لذلك، نحاول القيام بأشياء نشعر أنها تجعلنا أكثر إنتاجية ستساعد بغض النظر عما إذا كانت تعمل بالفعل أم لا، نبدأ في تعدد المهام، على الرغم من حقيقة أن الأبحاث تشير إلى أن 2.5٪ فقط من السكان يمكنهم القيام بمهام متعددة بشكل فعال، لأنه يعطي إحساسًا بالكفاءة دون تقديم نتائج أفضل.

قوة إدارة الطاقة المتغيرة للحياة
الفلسفة الكامنة وراء إدارة الطاقة بسيطة إلى حد ما، بدلاً من تحسين يومك بناءً على مقدار الوقت المتاح لديك، تتعلم كيفية فهم مستويات الطاقة الشخصية - بما في ذلك المهام التي تزيد من طاقتك وتقليلها - وتنظم يومك وفقًا لذلك.

كيف تبدأ مع إدارة الطاقة في أسرع وقت ممكن
أفضل طريقة للبدء في إدارة الطاقة هي من خلال إجراء ما يسمى "تدقيق الطاقة". هناك طريقة بسيطة للقيام بذلك، تدعى "تساي"، تستخدم فيها رسمًا بيانيًا سريعًا لمستويات طاقتك على مدار اليوم، مع ملاحظة ما إذا تنخفض مستويات الطاقة أو ترتفع.
كيف تعمل هذه الطريقة؟ اجلب قطعة من الورق، ثم دوّن جميع العادات والأنشطة التي تشكل جزءًا من روتينك المعتاد، حتى المهام التي تبدو صغيرة، وقم بتمييزها على أنها منشّطة أو مستنزفة أو محايدة.
من هنا، لاحظ مستويات طاقتك على مدار اليوم على نطاق أوسع: هل كنت أكثر نشاطًا في الصباح أم بعد الظهر؟ هل تنخفض مستويات طاقتك في وقت محدد كل يوم؟ هل هناك أي أنماط بدأت بالظهور بمجرد أن أنتبهت جيدًا لمستويات طاقتك؟ بمجرد حصولك على هذه المعلومات، تستطيع البدء بتنظيم روتينك اليومي وفقًا لذلك.

إذا كان ذلك ممكنًا، فابدأ بالتركيز على الاتجاهات العامة أولاً، فإذا وجدت مستويات الطاقة لديك عالية في الصباح، قم بإعادة جدولة المهام الأكثر استنزافًا إلى الصباح، ثم نقل المهام التي تعيد نشاطك إلى منتصف اليوم مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو أخذ قيلولة، عندما تنخفض مستويات طاقتك.