لا توجد قاعدة ثابتة متعلقة بعدد مرات غسل الوجه، حيث يختلف الأمر بناءً على نوع البشرة وروتين المكياج وطريقة الاعتناء بالبشرة التي تعتمد على العمر ومستوى النشاط وحتى الطقس.
وبالرغم من الاعتقاد الذي يُشير إلى أن غسل الوجه مرة في الصباح ومرة في الليل يجب أن يكون كافياً، إلا أنه قد يُناسب بعض الأشخاص ويمكن أن يكون أكثر من اللازم أو لا يكفي للبعض الآخر.
وتكمن الإجابة الحاسمة في أن غسل الوجه يعتمد بشكل أساسي على نوع البشرة.
البشرة الجافة أو الحساسة
على الرغم من أنه قد يكون من المفيد غسل الوجه بالماء إذا كانت بشرتك جافة، إلا أن الأمر في الواقع يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، لذا فإنه إذا كانت بشرتك جافة وحساسة للغاية، فإن غسلها مرتين يوميًا قد يكون غير مفيداً، ومن الأفضل شطفها بالماء الدافئ في الصباح من دون استخدام أي منتجات، ويمكن استخدام المنتجات الزيتية اللطيفة في الليل لإزالة الشوائب ومنع تهيج البشرة الحساسة.
البشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب
إذا كانت بشرتك تبدو لامعة بسهولة ومعرضة لحب الشباب، فيجب تنظيفها قدر الإمكان، لكن غسل الوجه أكثر من مرتين يوميًا يمكن أن يؤدي إلى تخريب بشرتك، لأنه سيزيد من إفراز الدهون ويسبب المزيد من حب الشباب.
وللقضاء على لمعان البشرة الدهنية لفترة أطول، يجب اختيار المنظفات التي تحتوي على الأحماض، ولكن يجب عدم الإفراط في تنظيف الوجه.
المكياج الثقيل
بالنسبة لهؤلاء اللواتي تضعن المكياج الثقيل؛ يجب العلم أن تراكم المنتجات على البشرة يمكن أن يسبب انسداد المسام وظهور التجاعيد المبكرة، لذا يجب الاهتمام بالتنظيف الجيد وغسل الوجه يوميًا للحصول على بشرة منتعشة وشابة لفترة أطول.
غسل الوجه قبل وبعد التمارين
يعد غسل الوجه قبل ممارسة التمارين وبعدها قاعدة أساسية للعناية بالبشرة؛ حيث ستساعد إزالة المكياج قبل التمرين على منع انسداد المسام التي تظهر عندما تتحد البكتيريا مع العرق والجلد الميت على الوجه، وقد يؤدي غسل البشرة فور انتهاء التمرين إلى إزالة البكتيريا التي يمكن أن تسبب حب الشباب.
غسل الوجه وتغير المواسم
يؤدي تكييف روتين العناية بالبشرة وفقًا للمواسم المختلفة إلى منع العديد من الأمراض الجلدية المزعجة ويساعد على منع التجاعيد لفترة أطول، وعندما يصبح الهواء أكثر برودة وجفافًا في فصل الشتاء، من الأفضل غسل الوجه مرة واحدة فقط يوميًا واستخدام كريمات وأنواع سيروم مكثفة للمساعدة في الحفاظ على رطوبة البشرة.