هل جربت اشتهاء تناول قطعة شيكولاته أو بعض الحلوى عقب الانتهاء من وجبة كاملة، أو كنت تأكل بعض الوجبات السريعة ولاحظت توقك الشديد في المزيد منها؟.
هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعل الناس يتوقون إلى السكر هي عدم تناولك ما يكفي من الطعام، أو تناول الكثير من الأطعمة المصنعة المضاف إليها السكر والملح، أو أن جسمك يحاول توصيل شيء آخر إليك. 
ووفقاً للمركز الطبي الأميركي كليفلاند كلينك، في هذا التقرير تحاول كل من المؤلفتين إيمي جودسون ولورين ماناكر، تقديم بعض الطرق البسيطة للحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر عند ظهورها.


- تناول وجبة فطور كاملة
إذا كنت تحاول تجنب الرغبة الشديدة في تناول السكر طوال اليوم، فإن وجبة الإفطار هي الأهم في هذا السياق.
وهناك مثل يقول: "تناول إفطار كالملوك، وغداء كالأمراء، وعشاء كالفقراء"، لأن الذين يبدأون يومهم بإفطار كامل مكون من الكربوهيدرات والبروتين والمعادن، يكون السكر لديهم في حالة ثبات.


- تناول وجبة من الألياف والكربوهيدرات والبروتين

يعد اختيار الوجبة الخفيفة المناسبة خطوة مهمة أخرى في محاولة التغلب على الرغبة الشديدة في تناول السكر. عندما نشعر بالجوع في منتصف الصباح أو في وقت متأخر بعد الظهر، فإن تناول وجبة مكونة من الألياف الكربوهيدرات والبروتين سيكون أكثر فاعلية في تقليل السكر في الدم.


- أوقف الشعور بالجوع الشديد

على خلاف ما يعتقده الكثيرون، أن تخطي إحدى الوجبات أو تقليل كمية الطعام بشكل مفاجئ، يمكن أن يكون "أكثر فائدة صحياً"، لكن هذا سيؤدي إلى زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
تقول جودسون "عندما نشعر بالجوع الشديد، لا نبحث عن تناول أشياء صحية مثل البروكلي. بل عن شيء حلو لرفع نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي".

وتضيف: "إن تناول وجبات صحية متوازنة من الكربوهيدرات والبروتين، يمكن أن يمنع انخفاض نسبة السكر في الدم ويساعدك في النهاية على تجنب الرغبة الشديدة في تناول السكر".


- وجبات خفيفة وصحية من الفواكه المجففة
يمكن أن تستعين ببعض الوجبات الخفيفة والصحية لمقاومة الرغبة الملحة في تناول السكر، فمثلًا يمكنك إضافة البرقوق إلى نظامك الغذائي، وقد أظهرت بيانات علمية أن الذين يتناولون وجبة خفيفة يكون البرقوق أحد عناصرها، كانوا أقل جوعًا مقارنة بالذين يتناولون وجبة خفيفة غير صحية".


- ممارسة العادات التي تزيد من السيروتونين
يزيد تناول السكر من إفراز هرمون السعادة " أو السيروتونين، الذي يشعرك "بالإشباع الفوري"، لكن الخبر السار أنه يمكنك الحصول على هذا الشعور من طرق أخرى أكثر صحية.
تقول مانكر في كتابها: "يمكن أن يزيد السكر من مستويات السيروتونين في الدماغ، ونظراً لأن السيروتونين هو "هرمون السعادة"، يعتقد الناس أنهم يحتاجون إلى السكر لزيادة السيروتونين، لكنه ليس الوحيد القادر على إنتاج السيروتونين، فممارسة الرياضة والتعرض لأشعة الشمس يقدمانه بشكل صحي أيضًا، وقد يساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر إلى الأبد".