أكد الفنان السوري فراس سعيد، أن الهجوم الذي تعرض له بسبب فيلم "أصحاب ولا أعز" ليس منطقياً، مبيناً أن موضوعات الفيلم لا تناسب المجتمع العربي، ولكن هذا ليس مبرراً للخوض في أعراض الفنانين المشاركين فيه، مشيراً إلى أن ردود أفعال الجمهور مبالغ فيها، ولابد من تغيير هذه العقليات أو على الأقل لا نشجعهم على ذلك.
وتابع فراس سعيد، في تصريحات خاصة لـ"زهرة الخليج"، أنه من حق الجمهور أن ينتقد الفيلم بشكل سلبي أو بناء، ولكن المشكلة تمثلت في انتهاك أعراض الفنانة منى زكي وزوجها أحمد حلمي.
وأضاف سعيد، أنه لا يستطيع الاختلاف مع أي نوع من أنواع الفن، ولكنه تفاجأ من علاقة الأب بابنته، موضحاً: "أنا اتخضيت من موضوع الأب وبنته ونومها برا البيت".
وكشف فراس، أنه انتهى من تصوير فيلم "جدران" الذي تدور أحداثه في إطار رعب ساسبينس، معقباً أنه يقدم خلاله دوراً صعباً للغاية ومختلفا تماماً عن شخصيته الحقيقية.
وأوضح "سعيد"، أن الجمهور لن يتعرف عليه بسهولة خلال أحداث الفيلم، حتى إنه قد لا يعرفه إلا إذا قرأ تتر الفيلم، وذلك بسبب اللوك المختلف الذي أخفى تفاصيل شكله الحقيقي.
وأشار فراس سعيد، إلى أن خروجه من الشخصية وشكلها بعد انتهاء تصوير الفيلم استنزف منه مجهوداً نفسياً كبيراً.
واستطرد فراس سعيد، أنه سعيد بردود فعل الجمهور على مسلسله الأخير "8 أيام".