القلق أو التوتر من المشاكل المؤرقة جداً لصاحبها، خاصةً عند استمرارها أو تكرار حدوثها، كما أن المعاناة من هذه المشكلة لا تنتهي بسهولة بمجرد محاولة الفرد طمأنة نفسه أو الرغبة في السيطرة عليها، إذ يتطلب ذلك عادات يومية معينة، تساعد في التعامل مع مشاعر القلق، والسيطرة عليها، جنباً إلى جنب مع العلاج في الحالات الشديدة.
نوضح في ما يلي ممارسات يومية، تساعد على خفض القلق والتوتر:

كتابة اليوميات
بمجرد أن يبدأ القلق، تحدث موجة أو عاصفة من الأفكار المختلفة، التي تفاقم المشكلة، وتصعب معرفة الشخص ما يشعر به بالضبط والسبب وراء ذلك، إلا أن الخبراء يشيرون إلى أن كتابة اليوميات يومياً تساعد في الحصول على بعض الوضوح مع التنفيس عن مشاعر الغضب وغيرها، وترتيب الأفكار أيضاً.

تمارين التنفس العميق
ليس مجرد تمرين، فللتنفس العميق فوائد مذهلة للصحة العقلية والنفسية، بما في ذلك ما يتعلق بالقلق والتوتر، إذ يساعد في إبطاء معدل ضربات القلب، ما يعد علاجاً سريعاً عند اختبار نوبة قلق.

تحديد العوامل
من المهم ملاحظة العوامل والمحفزات وراء القلق وتحديدها، فكثيراً ما يظهر القلق دون سبب مباشر، لكن كثيراً ما تكون مواقف معينة تحفز تلك المشاعر ومعرفتها، وتحديدها مهم لتجنب تفاقم الأمر والسيطرة عليه، بجانب معرفة كيفية التعامل معه.

التأمل
ممارسة تمارين التأمل، يومياً، تعد من أكثر الطرق فاعلية لتحسين النفسية، والسيطرة على المشاعر السلبية والقلق.

التنزه
في حين تبدو خطوة بسيطة جداً، إلا أن التنزه عدة مرات في الأسبوع أو يومياً إن أمكن، من الأنشطة العلاجية والأساليب الفعالة جداً في تحسين النفسية، وخفض التوتر.