مع حلول الذكرى الثانية لرحيل نجم كرة السلة الشهير، كوبي براينت، إثر تحطم طائرة أودت بحياته ومعه ابنته، إضافة إلى سبعة أشخاص آخرين قبل عامين، جرى تخليد ذلك الحادث من خلال تمثال جمع كوبي وابنته في موقع التحطم مع الذكرى الثانية للوفاة.

وتم تدشين تمثال كوبي براينت، وابنته جيانا "جيجي" براينت، في موقع تحطم المروحية بالقرب من لوس أنجلوس، ويصور التمثال البرونزي، الذي يبلغ وزنه 73 كغم، كوبي براينت، وهو يرتدي أزياء كرة السلة مع نظرات تعبر عن المحبة بداخله، حيث تمسك "جيجي" بيد كوبي المستلقية على كتف ابنته.

  وكان النحات دان ميدينا، قد قدم التحية للجمهور والمشجعين الذين قطعوا مسافة قرابة 2.1 كيلومتر لمشاهدة التمثال، والتعبير عن احترامهم لأسطورة الرياضة.

وفي هذا الإطار، قال النحات ميدينا، إن أحداً لم يطلب منه القيام بذلك. وبين ميدينا أن هذا اليوم كان مميزاً لأنه شهد الكثير من الرضا، الذي وجده في أعين الناس الذين جاءوا لمشاهدة التمثال.

وقد حفر على قاعدة التمثال "الفولاذية" أسماء جميع الضحايا الذين لاقوا حتفهم في الصباح الباكر وسط طقس ضبابي يوم 26 يناير من عام 2020، كما يتضمن التمثال نقشاً لمقولة براينت الشهيرة: "الأبطال يأتون ويذهبون، لكن الأساطير إلى الأبد".

وصدمت وفاة كوبي براينت (41 عاماً) الكثيرين، ما جعل الكثيرين يحضرون لإحياء الذكرى ومشاهدة التمثال، وكانت بينهم نيكول سوتش-دينيتس من وودلاند هيلز، وهي واحدة من عشرات المشجعين الذين قاموا بالرحلة، وقالت: "أتذكر عندما حدث هذا.. نحن نعيش على مقربة من الحدث، ويمكننا سماع المروحية كما لو حدثت الآن.. ظهر على هاتفي الحادث ولم نصدق ذلك.. لذلك أردت أن أحضر، وأعتقد أن هذا التمثال جميل".