أصبحت علاجات البشرة والشعر المتخصصة من أساسيات العناية وروتين الكثير من السيدات، بجانب استخدام المنتجات المختلفة.
وتأتي تقنية "الميزوثيرابي" من العلاجات الشائعة جداً، التي تحظى بشعبية كبيرة، وبجانب استخدامها المعروف للشعر، تستخدم أيضاً للبشرة، وفي السطور التالية نعرفك إلى تقنية الميزوثيرابي للبشرة ومزاياها:
1. ما هذه التقنية؟
تقنية الميزوثيرابي هي إجراء غير جراحي، وتعتمد على طريقة الحقن، واستخدام مركبات مختلفة مفيدة حسب الحالة تندرج تحتها اختيارات علاجات مختلفة تخاطب مشكلة أو حاجة البشرة، مثل الـ"ميزوليفت"، أو الـ"ميزوغلو". وتعتمد التقنية على استخدام سرنجات أو حقن أنسولين، مزودة بمركبات ومغذيات عديدة حسب الحالة، مثل: مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والأحماض، وغيرها من المكونات، كما أن الحقنة أو الجرعة الواحدة تحتوي على مزيج من 50 مكوناً.
2. الغرض
تساعد تقنية الميزوثيرابي في عدة أغراض، تتضمن:
- تحفيز إنتاج الكولاجين، والمساعدة على شد البشرة.
- التخلص من علامات التمدد بعد فقدان الوزن والحمل.
- علاج آثار الحبوب، وغيرها من الندبات.
- منح البشرة مظهراً صحياً وشاباً.
- ترطيب البشرة من الأعماق.
- تخفيف تصبغ البشرة، وعلامات التان.
- التخلص من الذقن المزدوج.
- تخفيف السيلوليت والتجاعيد الرفيعة.
3. المزايا
- تقدم التقنية نتائج طويلة الأمد، بفضل تأثيرها الذي يتم بعمق.
- اعتمادها بانتظام يعزز المقاومة الطبيعية للبشرة لمشكلة الشيخوخة.
- تقلل دهون تحت الجلد والسيلوليت.
- تجدد البشرة، وتعزز إشراقتها.
- لا تتطلب وقتاً كبيراً للتعافي، ولا تسبب ألماً أو ندبات.
4. هل تسبب آثاراً جانبية؟
لا تسبب تقنية الميزوثيرابي آثاراً جانبية غير طبيعية، بينما تنتج عنها آثار طبيعية، تتلاشى خلال ساعات أو بضعة أيام.
فبعد الخضوع للتقنية، من الطبيعي حدوث احمرار وشعور بالوخز يستمر 2-3 ساعات، وفي بعض الحالات قد تحدث كدمة في البشرة الحساسة والأجزاء الرقيقة حول العينين والوجنتين وخط الفك، كما قد يحدث تورم خلال 8-24 ساعة، ويمكن أن يستمر حتى 2-3 أيام.
إلا أن الأعراض سرعان ما تتلاشى، ويمكنك تخفيفها من خلال الكمادات الباردة، واستهلاك دواء مضاد للالتهاب، حسب نصائح المختص.