لازالت أصداء وفاة الإعلامي المصري، وائل الإبراشي، تلقى تفاعلاً كبيراً بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية الحديث عن وفاته إثر خطأ طبي، تسبب فيه أحد الأطباء بمنحه أدوية "مجهولة"، إضافة إلى قيام الطبيب بالتدخين بجواره عند تلقيه العلاج.
وأصدرت نقابة الأطباء في مصر بياناً، أكدت فيه فتح تحقيق رسمي في واقعة وفاة وائل الإبراشي، حيث قال عضو مجلس نقابة الأطباء، الدكتور خالد أمين، إن مجلس النقابة قرر فتح تحقيق بحضور المستشار القانوني بشأن واقعة وفاة وائل الإبراشي، لمعرفة الحقيقة والسبب وراء الوفاة.
وأكد البيان أن التحقيق يأتي بعد حالة الجدل أثارتها الواقعة خلال الأيام الماضية، وبيان مدى وجود خطأ طبي ارتكبه الطبيب الذي أشرف على علاج وائل الإبراشي أثناء العزل المنزلي من عدمه.
من جانبه، قال الدكتور أيمن سالم، أمين عام نقابة الأطباء، في تصريحات تلفزيونية إن تصريحات أرملة الراحل وائل الإبراشي بها بعض التحامل على أحد الأطباء، وتعتبره السبب في وفاة زوجها، مبيناً أن هذا الاتهام يحمل إما الصحة، وإما وجود توتر وحالة نفسية سيئة، جراء الوفاة غير المتوقعة.
وبين أمين عام الأطباء أنه كان لابد من تقديم شكوى في وزارة الصحة أو العلاج الحر، بحسب المستشفى الذي كان يعالج فيه، سواء كان حكومياً أم خاصاً، ومن هنا تبدأ النيابة العامة التحقيقات كي لا يكون هناك نوع من التطاول على قرار النيابة.
وطالب الأمين العام لنقابة الأطباء زوجة وائل الإبراشي بتقديم تقارير وبلاغ للنيابة العامة، كي يتسنى للنقابة التحقيق مع الطبيب أيضاً، بشكل يحمل الصفة القانونية أكثر، وليس متابعة الأمر فقط.
وفارق الإعلامي وائل الإبراشي عالمنا، مساء الأحد الماضي، عن عمر ناهز الـ58 عاماً، عقب معاناته من تليف بالرئة، وذلك تأثراً بإصابته بفيروس كورونا الذي أصيب به قبل أكثر من عام، وسط حالة من الحزن على رحيله الذي جاء صادماً للجميع من الجمهور ونجوم الفن والإعلام، لاسيما أنهم كانوا يتأهبون لسماع نبأ تعافيه.
وكشفت الصفحة الرسمية للإعلامي وائل الإبراشي، عبر موقع "فيسبوك"، عن وفاته، من خلال صورة له دون عليها: "توفي منذ قليل الصحفي والإعلامي وائل الإبراشي.. إنا لله وإنا إليه راجعون".