يُستخدم مصطلح الصدمة للإشارة إلى أي تجربة غير سارة مررنا بها خلال نشأتنا، أو حدوث رد فعل سلبي لتجربة صعبة، ويمكن أن تتسبب التجارب المؤلمة المتكررة في أن يعيش الطفل في خوف دائم ويشعر بأن حياته ستكون دائماً خارجة عن السيطرة.
وفيما يلي نسرد تجارب مؤلمة للأطفال والتي تؤثر عليهم في المستقبل:
العنف المنزلي
من المرجح أن يتعرض الأطفال لصدمة نفسية إذا تعرضت والدتهم للإيذاء من قبل والدهم.
مرض نفسي في الأسرة
معاناة أحد الوالدين من مشاكل عقلية مثل الاكتئاب والفصام، يمكن أن تؤدي لصدمة الأطفال في الأسرة.
الاعتداء الجنسي
يمكن أن يؤثر التعرض للاعتداء الجنسي من قبل أحد الوالدين أو الأقارب أو أي شخص أكبر سناً على الطفل، كما تستمر الآثار النفسية في التفاقم لتؤثر على صحة علاقاته في المستقبل مع البالغين.
الإيذاء الجسدي
التعرض للإيذاء الجسدي، مثل الصفع والضرب والتجويع من قبل الوالدين أو مقدمي الرعاية يترك أثراً كبيراً يدوم طويلاً في نفسية الطفل.
الإهمال
يمكن للإهمال أن يكون في صورة الإساءة العقلية والعاطفية، أو تخلي الوالدين عن الطفل، أو عدم تخصيص وقت له، وفي جميع الأحوال يترك الإهمال ضرراً على الصحة العقلية للفرد.
الإدمان
يؤثر إدمان أحد الوالدين أو كليهما للمخدرات أو الكحول على الأطفال بشكل كبير.
الفقر
يمكن للفقر أن يسبب ضغوطاً عاطفية شديدة ويسبب الصدمة للأطفال لاحقاً، خاصةً إذا ارتبط الأمر بالحرمان من أساسيات الحياة الطبيعية وتذمر الوالدين المستمر بشأن حالتهما المادية الصعبة.
التنمر
التعرض للتنمر أثناء الطفولة يسبب صدمة للأطفال ويؤثر على تقديرهم لذاتهم.
العنف والموت
مشاهدة مشاهد العنف والموت على الطبيعة، مثل العيش في مناطق الحرب أو التعرض لحادث سيارة، تترك شرخاً كبيراً في نفسية الطفل.
الصراعات المنزلية
حتى لو لم ينطوي الأمر على عنف منزلي، يمكن للصراع المستمر في المنزل مثل الجدال والمشاجرات أن يؤثر سلباً على صحة الأطفال النفسية.