يقلق العديد من الناس من اقتناء حيوان أليف، وما قد يعنيه ذلك للأسرة، لكن الدراسات العلمية تشير إلى أن تأثير امتلاك الحيوانات الأليفة في الحياة العاطفية للزوجين إيجابي. ووفقاً للدراسات الحديثة، ترسم الحيوانات الأليفة الابتسامة على وجوه الجميع، بغض النظر عن مدى حزن المرء، حيث تعمل الحيوانات الأليفة أيضاً على علاج الأشخاص نفسياً، وتجعلهم يشعرون بالصحة والسعادة، كما تعود تربية حيوان أليف على الزوجين بالفوائد التالية:

تذكر الطفولة
يذكرك وجود حيوان أليف في المنزل بطفولتك، واللحظات الطريفة، والأوقات المذهلة التي قضيتها مع حيوانك الأليف في طفولتك، وهذه الحالة المزاجية ستجعلك أنت وشريكك أكثر سعادة.

العمل الجماعي
تتطلب رعاية الحيوان الأليف عملاً جماعياً وتنسيقاً من الشريكين، في ما يتعلق بإخراج الحيوانات الأليفة في نزهة، أو تنظيف الفضلات، أو إطعامها، الأمر الذي يعزز قدرة الشريكين على التواصل.

الرحمة
تعلمك الحيوانات الأليفة، خاصةً الكلاب، التعامل مع التوتر والقلق، حيث تبادلك هذه الحيوانات الأليفة الحب دون شروط طوال حياتها.

التعامل مع التوتر
سيساعد وجود حيوان أليف في الجوار على التعامل مع التوتر بطريقة أسهل، فاللعب والتعامل مع الحيوان الأليف عند الشعور بالتوتر مفيدان جداً للقلب والعقل، وغالباً يكون للحيوانات تأثير مهدئ في مالكها.

المسؤولية
تربية حيوان أليف مسؤولية، فهي تعطي الزوجين نظرة ثاقبة على ما يمكن أن تكون عليه حياتهما عند الإنجاب وتكوين عائلة، حيث يتطلب هذا الحيوان رعاية وتعاوناً وتعاملاً مسؤولاً.