نختبر جميعاً مواقف مزعجة ومثيرة للغضب في الحياة اليومية، حيث يعتبر بعضها تافهاً، والبعض الآخر جاداً، ومن الطبيعي أن تغضب عندما يقوم زميل بالتهرب من عمله، ووضع اسمك بدلاً منه، لكن ما لا يعرفه العديد من الناس أن الغضب يؤثر سلباً في صحتنا الجسدية، وليس النفسية فقط.
ونبين، في ما يلي، كيف يتسبب الغضب في الإضرار بالصحة الجسدية:

صحة القلب
أظهرت البحوث، التي أجرتها كلية الطب بجامعة ويك فورست، أن الأشخاص الذين يعانون نوبات الغضب أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، ومع ذلك يذكر أن قمع الغضب لا يحميك من التوتر العقلي، والمواد الكيميائية السامة التي يفرزها جسمك أثناء الغضب، لذلك من الضروري أن يعمل المرء على إدارة غضبه بطرق فعالة.

المناعة
وفقاً لبحث في كلية الطب بجامعة هارفارد، يجد الجسم صعوبة في التعامل مع نوبات الغضب المفاجئة والمستمرة، ونتيجة لذلك يبدأ الضغط الجسدي في قمع جهاز المناعة لحوالي 6 ساعات بعد التنفيس عن الغضب، ما قد يؤدي إلى الإصابة المتكررة بالأمراض.

القلق والاكتئاب
لا يعيق الإجهاد الناتج عن الغضب قدرتك على اتخاذ القرارات الصحيحة فحسب، بل يزيد أيضاً احتمالية معاناة التوتر، والقلق، وحتى الاكتئاب، وفقاً للدراسات الحديثة.

الإنتاجية والإبداع
بالإضافة إلى القلب والجهاز المناعي، يؤثر الغضب أيضاً في صحتك العقلية، لأن المشاعر السلبية والسامة مثل الغضب، تجعلك تتشتت، وتمنعك من التركيز على المنطق، وبالتالي يسهل على الغاضبين الوقوع في عادات سيئة، مثل: الإدمان، والتدخين.