يبدو أن دوقة ساسكس ميغان ماركل زوجة الأمير هاري؛ قد حسمت أمرها مع العائلة المالكة في بريطانيا بشكل نهائي، بعدما اتخذت قرارها وزوجها بالتخلي عن واجباتهما الملكية.
وكشفت طبيبة المشاهير، ديبورا ديفيز، عن أن ميغان ماركل، التي لم تعد إلى المملكة المتحدة منذ مغادرتها إلى الولايات المتحدة، ليست لديها نية لرؤية الملكة إليزابيث الثانية، أو أفراد العائلة المالكة الآخرين.
وادعت ديفيز، وهي طبيبة نفسية تلفزيونية، أن دوقة ساسكس ليست لديها نية للتواصل مع العائلة المالكة بعد فترة الخلاف الكبيرة والتوترات، التي شهدتها العلاقة بينهما.
وتتعرض علاقة نجمة "Suits"، السابقة البالغة من العمر 40 عاماً مع العائلة المالكة للتوتر، منذ تنحت هي وزوجها الأمير هاري عن واجباتهما الملكية في مارس العام الماضي. 
وقالت ديفيز إن ميغان التي شوهدت برحلة تسوق فردية في مونتيسيتو قبل أسبوع من عيد الميلاد "ليست لديها نية"، للم شمل العائلة المالكة. 
وتابعت أن ميغان لا تريد إجراء أي تواصل مع العائلة المالكة، وليست لديها أي رغبة على الإطلاق في رؤية أحد منهم أو الوجود حولهم مرة أخرى، وقالت: "أعتقد أنه أمر سيئ حقًا، لم تَرَ الملكة ابنتهما (ليليبت)، التي سميت باسمها، فلماذا اختارت تسمية ابنتها على اسم الملكة، عندما لم تكن لديها نية لقاء الملكة معها؟".
ولم تعد ميغان، التي تقيم في كاليفورنيا مع زوجها وطفليها، إلى المملكة المتحدة بعد تخليها عن مهامها الملكية، ومع ذلك فقد زار زوجها دوق ساسكس وطنه مرتين في مناسبات مهمة.
وخلال المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري، زعمت ميغان أنه لم يُسمح لها بطلب المساعدة من أجل صحتها العقلية، وعانت العنصرية، خلال الفترة التي قضاها داخل القصر الملكي في بريطانيا.
وأجرى ميغان وهاري عدة مقابلات مع أوبرا وينفري، ومضيفة برنامج الدردشة الأميركية وصديقة الثنائي إيلين ديجينيرز، ووفقاً للخبراء؛ فإن مقابلاتهما تؤدي إلى تفاقم الأزمة، وتشير إلى أن دوقَيْ ساسكس غير مهتمين بالتصالح مع العائلة المالكة.