يعد الشعور بخفقان سريع أو اضطراب في ضربات القلب أو سرعتها أمراً مخيفاً، وقد ينتج الأمر عن الإجهاد، أو ممارسة التمارين، أو مشكلة طبية ما، وعادة لا يكون خفقان القلب مثيراً للقلق، إلا أنه في بعض الحالات النادرة، قد يكون عَرَضاً لمشكلة في القلب أكثر خطورة، وتحتاج إلى علاج.
وإذا كان الخفقان نادراً، فهناك بعض الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها لمنعه،.. منها:
عدم تناول القهوة
يتسبب الكافيين في إفراز الجسم "النور أدرينالين"، وهو هرمون يرفع معدل ضربات القلب وضغط الدم؛ لذلك قد يزيد تناول القهوة احتمالية حدوث الخفقان.
ومع ذلك، إذا كان الجسم معتاداً الكافيين، فلن يكون له تأثير كبير في معدل ضربات القلب وضغط الدم، لكن إذا كان ذلك يتم بشكل غير منتظم، فقد تكونين أكثر عرضة للخفقان. وإذا كنتِ تعتقدين أن تناول القهوة أو الشاي يسبب خفقان قلبك، فحاولي التقليل منهما.
ممارسة اليوغا أو تمارين الإطالة الخفيفة
يساهم التوتر والقلق بشكل كبير في خفقان القلب، حيث يقومان بتحفيز استجابة "الكر والفر" في الجسم، ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، وحدوث تغيرات كبيرة في ضغط الدم. ويمكن لممارسة اليوغا وتقنيات التنفس المهدئة خفض مستويات التوتر، وتقليل الخفقان. ويمكن، أيضاً، تجربة أنشطة أخرى مثل: القراءة، ومشاهدة العروض، والذهاب في نزهة لتهدئة العقل.
تناول المكملات المهدئة
يمكن أن تقلل بعض المكملات، التي يتم تناولها باستشارة الطبيب، خفقان القلب والتوتر، عن طريق خفض مستوى "الكورتيزول" في الجسم.
فحص الأدوية
يمكن أن تسبب بعض الأدوية، مثل أدوية: الغدة الدرقية، والبرد، والربو، وارتفاع ضغط الدم، خفقان القلب، وإذا كنتِ تتناولين أحد هذه الأدوية، فتحدثي إلى طبيبك.