دون اليوتيوبر المصري المعروف، علي غزلان، رسالة مؤثرة، وجه كلماتها إلى والديه، اللذين قضى معهما سنوات طفولته ومراهقته، وبعضاً من مرحلة شبابه، قبل أن يودع منزلهما اليوم، معلناً توديعه العزوبية، والانتقال إلى منزله المستقل رفقة زوجته، التي عقد قرانه عليها قبل أيام وهي فرح شعبان، ملكة جمال مصر.
وشارك غزلان، عبر حسابه في "إنستغرام"، صورة جمعته بعروسه ومعهما والداه، معلقاً أنه لم يستطع النوم بسبب مشاعر الخوف والفرح والرهبة والمسؤولية والارتباك، موضحاً أن هذا يأتي بالتزامن مع بدئه حياة جديدة، وثمن علي غزلان وقوف والده ووالدته إلى جانبه، معرباً عن فخره بأنه كلما يذهب إلى مكان يجد اسم والديه مصاحباً له بالثناء وكلمات المودة.
وكتب، قائلاً: "آخر ليلة في سريري.. رفوف دولابي بقت فاضية وهدومي اتنقلت لبيتي التاني.. قفلت النور والكل نام.. بس أنا مش عارف أنام.. مشاعر مضروبة في الخلاط، فرح، خوف، مسؤولية، رهبة، ارتباك".
وعقب: "بكرة هبدأ حياة جديدة مع اللي اختارها قلبي.. بس في اتنين مينفعش متكلمش عنهم.. أمي وأبويا.. هعيش طول عمري خدام تحت رجلكم، ربيتوني أحسن تربية ومبخلتوش عليا ولو حتى بالنصيحة.. طلعتوني راجل أعتمد على نفسي وأشيل المسؤولية".
ومضى اليوتيوبر المصري: "شكراً لإيديكوا اللي ربتني واللي شالت هم كتير.. شكراً إني وقت شدتي اتسندت عليكوا وكنتوا أقوي جبل.. شكراً على الرضا اللي علمتهولي وإزاي تبقى عيني مليانة وجملة (الواحد لو كل كباب هيشبع ولو أكل لقمة بملح هيشبع برضه) شكراً إنكوا خليتوني أرفع راسي لما بروح مكان بمجرد لما حد يعرف إني ابنكوا".
إقرأ أيضاً: مهند الحمدي برفقة خطيبته في نزهة شاطئية بعد انتهاء خلافهما
واختتم علي، منشوره بكلمات مازحة، قائلاً: "بحبكم.. مش هتوحشوني أوي، عشان أنا ومراتي هنبقي عندكوا أكتر ما نبقي قاعدين في بيتنا".
وعلي غزلان، هو في الأصل طبيب، وينحدر من أسرة بسيطة الحال بحسب تصريحات له، وتمكن من الالتحاق بكلية الطب جامعة الإسكندرية، ويبلغ علي غزلان من العمر 29 عاماً، وبعد تخرجه في كلية الطب أسس قناة على موقع "يوتيوب"، وكان جمهوره الأساسي من رواد الموقع، وأصبح علي غزلان طبيباً وشهيراً على "السوشيال ميديا"، بعدما اختاره "فيسبوك" ضمن أكثر 60 شخصية مؤثرة.