كشف الفنان اللبناني عاصي الحلاني السبب وراء زواجه "سراً" من زوجته الحالية كوليت الحلاني، لمدة عام كامل في بداية زواجهما، مبيناً أنه كان يرغب في خوض تجربة الزواج لأنه كان خائفاً من اتخاذ تلك الخطوة فحرص على سريتها؛ تحسباً لعدم الاستقرار في تلك الخطوة.
وأضاف الحلاني، في مقابلة تلفزيونية عبر الجزء الثاني من استضافته ببرنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، أنه رأى أنَّ هذا الأمر خاص، ولا ضرورة في إعلانه.
وبيَّن أنَّ هناك أشياء كان يقتنع بها، من بينها أن الفنان لابد ألا يتزوج حتى لا يؤثر هذا على مستقبله الفني، وهو ما جعله يحافظ على سرية زواجه، إلا أنه رأى عكس ما يفكر كلياً، وأعلن زواجه من كوليت الحلاني.
وأوضح الحلاني أنَّ حمل زوجته لم يكن السبب وراء إعلان زواجه، ولكن الأهم بالنسبة له كان أن يستمر الزواج، لافتاً إلى أنَّ العلاقة بين زوجته ووالدته في بداية زواجهما كانت "بسيطة"، وكان هناك علاقة محبة غريبة بينهما حتى أن والدته اعتبرت زوجته بمثابة ابنتها.
وتحدث الحلاني عن قصة مقابلته زوجته، حيث كانت في كواليس تصوير أحد البرامج، وحينها كان موعد ظهوره على المسرح، ووقتها دخل غرفة المكياج ليجد كوليت وقد كانت ملكة جمال لبنان حينها، ولم يكن يعرف عنها شيئاً من قبل، فقامت له وكانت تتعامل معه بطريقة راقية.
وأضاف الحلاني أنها لفتت انتباهه بشدة، وبدأ حديث بينهما طلب على إثره رقم هاتفها بغرض مشاركته في فيديو كليب، موضحاً أنَّ الأغنية حينها لم تكن قد انتهت ولكنه اتخذها مبرراً لبدء حديث معها؛ لأنه أعجب بها.
وأوضح أنه بعد مرور أسبوع انتهى من تسجيل الأغنية وكانت بعنوان "واني مارق مريت"، وذلك عام 1994، وبالفعل شاركته الكليب الذي جرى تصويره في سوريا، وبعدها جمعهما كليب آخر بعنوان "يا ناكر المعروف" في سوريا أيضاً، ثم أفصح لها عن تمنيه أن يكونا معها، وبدأت علاقتهما التي تكللت بالزواج عام 1996.
وكشف الحلاني أنه لم يمارس أفعال "سي السيد" مع زوجته بعدما جلست في المنزل من دون العمل مجدداً، معقِّباً أنها شاركته كليبات أخرى في بداية زواجهما وحتى عام 2008 إلى أن قررت زوجته، وعن قناعة، أن تلتزم ببيتها وأسرتها لتربية الأبناء.
وتحدث الحلاني عن علاقته بأبنائه وتحديداً "دانا" التي درست "الطبخ" في باريس، وأصبحت "شيف"، قائلاً إنه وافقها على ما ترغب فيه، متابعاً: "قلت لها اللي بتحبيه اعمليه".
وعقَّب أنه لا يستطيع أن يُجبر أبناءه على شيء، ولكنه يُوجّه أو يُعلِّم، ويرى إذا أجبر ابنته على دراسة الهندسة مثلاً ربما تصبح "فاشلة"، ولكن عملها فيما تحب سيجعلها "ناجحة".