تستعد بريتني سبيرز لزواجها من سام أصغري، حيث بدأت تخطيطات حفل الزفاف، على الرغم من أنها لم تعلن موعده، لكن من المرجح أن يكون ذلك في القريب العاجل.
وحتى الآن تُخطط سبيرز لحفل زفاف حميم يقتصر على المقربين، ولكن ماذا عن عائلتها ووالدها؟
قد يعتقد الكثيرون أن انتهاء أزمة الوصاية على بريتني سبيرز وتحررها من والدها يشير إلى عودة المياه إلى مجاريها بينهما، وتحسن علاقتهما ويمكن رؤيتهما معاً في الزفاف، إلا أنَّ الحقيقة تبدو عكس ذلك، إذ تخطط سبيرز لمنع عائلتها من حضور حفل زفافها.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كشف مصدر مقرب من بريتني سبيرز أنها حتى الآن لا تنوي دعوة عائلتها لحفل زفافها، وأضاف: "لا يسع بريتني الانتظار لتتزوج سام وتبدأ حياتها حقاً، فهي سعيدة جداً أنها تتمكن أخيراً من اتخاذ هذه القرارات".
وأشار المصدر إلى أن نجمة البوب تريد حفل زفاف مثالياً وخالياً من الدراما، وحتى الآن لا تخطط سبيرز، لدعوة أيٍّ من أفراد عائلتها، بما في ذلك والديها جيمي ولين وأخواتها جايمي لين وبريان.
يأتي قرار سبيرز وسط استمرار صراعها مع عائلتها، فحتى الآن لا يزال والدها في جدال مع الفريق القانوني الخاص بها، بشأن كيفية إنهاء الوصاية وغيره من اتفاقيات وإجراءات.
ويبدو أن الأمور بين سبيرز ووالدها لن تعود إلى طبيعتها في أي وقت قريب، إذ تم الكشف مؤخراً عن بيان مثير ضمن وثائق المحكمة في شهر يونيو، زعمت فيه سبيرز أنه خلال الوصاية أجبرها والدها على استخدام وسيلة لمنع الحمل، ولذلك لم تتمكن من إنجاب طفل ثالث.
هذا ولا تقتصر أطراف الأزمة على والدها فقط، إذ سبق وقالت سبيرز إنَّ والدتها كانت صاحبة فكرة الوصاية.
من ناحية أخرى، تسعى سبيرز للتركيز على حياتها وبدء صفحة جديدة، خاصةً أن سام أصغري يعد الشخص الذي تثق فيه بنسبة 100% حسبما ذكر أحد المصادر.