لى جانب جمالها الأخاذ، اشتهرت الفاشينيستا السعودية، فاطمة الأنصاري، بهدوئها ورصانتها، وعدم انجرارها وراء المشاكل والتصريحات الهجومية العلنية على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم ما واجهته، مؤخراً، من أزمات بعد انفصالها عن زوجها يعقوب بوشهري.
لكن على ما يبدو أن الضغوط التي تطال الأنصاري جعلتها تخرج عن صمتها، وترد لأول مرة بقسوة على بعض المتابعين، الذين باتوا يفسرون تصرفاتها بعد انفصالها بطريقة خطأ ومغايرة.
في التفاصيل، ظهرت الأنصاري في السيارة، وهي "تدندن" مقطعاً من أغنية "ياريتك فاهمني"، للفنانة المصرية أنغام، تقول كلماتها: "لو اختار ما بين نفسي وما بينك هعترف بإن انت أغلى وأولى وكمان أولاً بحبك سنين في السر ومحدش عرف.. وأنا أدفع سنين تانيين وأحبك في العلن".
وهذه الكلمات الرومانسية جعلت الجمهور يفسر بأنها توجهها إلى طليقها بوشهري، وبدأوا بإرسال رسائل للأنصاري في هذا الخصوص، ما جعلها تخرج عن صمتها، وترد بغضب وقسوة، مطالبةً الجمهور بالكف عن تفسير جميع تصرفاتها بشكل خطأ، وأن يحتفظوا بتفسيراتهم لأنفسهم، والتوقف عن إرسال آرائهم لها.
وقالت الأنصاري: "حقيقي كفاية مو طبيعي، كل شيء أسويه يتفسر شيء ثاني، يا رب مو جالسة أضايق أحد، مو جالسة أمسّ أحد بكلمة مو منطقي ترا، من يقوم بالتعليقات التي تنكتب عني، نفسي أقولكم شيء واحد اطلعوا من مخي، الله يرضى عليكم".
واختتمت الأنصاري حديثها، بالقول: "بسمع اللي بسمعه بغني اللي أغنيه.. أنا إنسانة ما علي من شيء.. تفكيركم لا يعنيني".
يذكر أن فاطمة الأنصاري كانت قد أكدت انفصالها عن زوجها يعقوب بوشهري، رسمياً، في مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، معربةً عن انزعاجها الشديد من إلحاح البعض عليها للحديث عن هذا الموضوع، مشيرةً إلى أنَّ السبب وراء سكوتها طوال هذه الفترة هو عدم رغبتها في الحديث عن حياتها الشخصية، لكن عندما تحدث الطرف الآخر عن هذا الموضوع أجبرها ذلك على التعليق.
وأوضحت أنَّ الانفصال حدث بالفعل منذ فترة طويلة، مشيرةً إلى أنَّ هذا الأمر كان واضحاً للجميع، ولا يحتاج منها إلى أيّ تعليق أو توضيح، مضيفة أن الطلاق رسمياً وقع منذ أسبوع فقط، مطالبةً جميع متابعيها بعدم التطرق إلى هذا الموضوع مرة أخرى، أو طرح أيّ سؤال عنه.
واختتمت حديثها، قائلةً: "أنا عمري ما استخدمت السوشيال ميديا عشان أرد على أحد تكلم عني أو أشياء عن حياتي الخاصة.. وأنا حتى أه أو لأ ما كنت أبغي أقولها، لأنه موضوع خلص من حياتي وصفحة انطوت ما أريد افتحها أبداً.. أي نعم صار انفصال وقرار وأخذته بالرغم من صعوبته، وما في بينا قسمة ونصيب، انتهى هذا الزواج وكل واحد راح في طريقه، والله يوفق الجميع ويستر على الجميع.. وأرجوكم خلونا نقفل على هذا الموضوع".