عاد الفنان المصري الشاب محمود المهدي لمغازلة زوجته الفنانة المصرية الشابة منة عرفة، من خلال كلمات رومانسية عبَّر فيها عن حبّه لها، وأكد أنّ الحب يحتاج نفوساً نقية، لا إلى أموال كي يتم إثباته.
وأوضح زوج منة عرفة، في تعليق له أرفقه بصورة جمعته بزوجته، عبر حسابه في "انستغرام"، أنّ الحب دائماً يكون لمن صدق في الأفعال ولمن أعطى من دون طلب، واصفاً زواجه بالفنانة الشابة بأنه "العوض" الذي شعر به معها.
وكتب محمود المهدي، العائد إلى زوجته منة عرفة بعد انفصال غير رسمي بينهما، إثر خلاف خاص، قائلاً: "الحب مش محتاج فلوس محتاج نفوس نقية.. عمرها ما كانت مين سبق دائماً كانت من صدق.. الحب دائماً للأوفياء ولمن وعد ومن أعطى من دون طلب، الحب لمن استحق".
وأضاف: "ولأنكِ جئتِ في الوقت الذي كنتُ أرفض فيه الحبّ، أحببتكِ أكثر، عارفه ليه لأني حسيت معاكي لأول مرة في حياتي يعني إيه كلمة عوض".
من جانبها، ردَّت منة عرفة على كلمات زوجها برومانسية متبادلة، وذلك من خلال تعليق لها على منشوره، موضحةً أنّها تتمنى أن تسعده وتظل بجانبه وتُحافظ عليه، واصفة إياه بأنه "توأم الروح".
وكتبت منة عرفة، قائلةً: "ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك أبداً وربنا يقدرني وأسعدك وأفضل دايماً جنبك أحبك وأحافظ عليك، بعشقك يا توأم الروح والشكل، يا من تنتمي له روحي ووجداني وهويتي".
وتفاعل عدد من المتابعين مع منشور محمود المهدي، مطالبين إياه بأن يظل على موقفه من زوجته منة عرفة، وأن يكلل تلك الرومانسية بحفل زفاف، ولا يفكر في طلاقها أو الانفصال عنها مجدداً، متمنين لهما السعادة في حياتهما.
يُذكر أنّ الفترة الماضية شهدت أحداثاً مثيرة بشأن علاقة الفنانة الشابة منة عرفة بزوجها الفنان محمود المهدي؛ إذ تفاجأ الجمهور مع انفصالهما وعودتهما، لتثار اتهامات بشأن سعيهما نحو "التريند" وأن يكونا محل حديث الجمهور ووسائل الإعلام، حتى تردد أن السبب وراء الانفصال مشاهد جمعت منة عرفة والفنان محمد نجاتي في عمل فني، وسط اعتراض زوجها لتشتعل الأزمة ويبدأ الخلاف قبل أن يحسمه "المهدي" مؤخراً نافياً ما تردد في هذا الشأن.