كشفت الممثلة إنجي كيوان، عن العديد من الدروس التي استفادتها في حياتها، لاسيما فترة إقامتها في الإمارات التي ولدت فيها، إضافة إلى تأثير انفصال والديها وهي في سن صغيرة.
وأكدت إنجي كيوان أنها اجتهدت وثابرت نحو تحقيق حلم التمثيل، بالرغم من وصولها إلى 36 عاماً، مبينة في مقابلة عبر قناة Gossips، في موقع الفيديوهات "يوتيوب"، أنها عندما كانت ترى نفسها تكبر في السن كان لديها الفكر بأن تعمل على أن تنتمي للبلدين (الإمارات، ومصر)، فالأولى ولدت وترعرعت فيها، والثانية بلدها الأصلي، حيث تعلمت التقاليد المصرية أكثر عندما كانت تزور مصر، وأكدت أن تعلم اللغة كان من أصعب الأمور التي واجهتها.
وتابعت إنجي كيوان، قائلة إنها تكبر أختها بـ10 سنوات، وعندما أصبحت "أماً" أصبح تحمل المسؤولية جزءاً من شخصيتها، مشددة على أن تجربة انفصال والدها ووالدتها وهي صغيرة كانت "قاسية"، وعقبت: "قدرت أحولها لحاجة إيجابية، وأكثر حاجة كان نفسي فيها أبني عيلة لنفسي".
وأردفت كيوان، تقول: "كنت عايشة مع ماما، وأنا وبابا كنا قريبين قوي، كان بيكلمني في اليوم يمكن 20 مرة"، متابعة أنها تعرضت للتنمر في المدرسة لمدة عامين ونصف، موضحة أنها لم تتعلم درساً في هذا الأمر لكنها كرهت أي شخص يتنمر للآخر.
ونوهت بأن فترة دراستها كانت تجربة جيدة تعلمت منها أن تقول "لأ" في أي موقف لا ترغبه، حتى إنها استطاعت أن تبني اسماًِ لنفسها في مجالها، وتعتبر دراستها "قسمة ونصيباً".
وشددت على أنها لا تحب الغيرة ولا تفكر فيها، مبينة أنها "شعور" يجرح الإنسان الذي يشعر به، وفي ذات الوقت لا تغير شيئاً، موضحة أنها كانت تشعر بالندم عندما بدأت في صناعة "تاتوهات" بجسدها، لكنها تعلمت ألا تجعل الندم يأخذ حيزاً في حياتها.
إقرأ أيضاً: إيمان العاصي تعتمد الشعر الأشقر.. والجمهور يشيد بجمالها
وتابعت إنجي كيوان أن زينة الحياة هي "البنون"، مردفة أن الحب للأولاد يعطي إحساساً بالكمال وأن الحياة لها معنى، مبينة أنها دائماً تفكر في تقديم محتوى للمتابعين على "السوشيال ميديا" يكون تعليمياً أو ترفيهياً.
وأوضحت أن "المثابرة" جزء من شخصيتها، وعندما تحتاج شيئاً تفكر فيه طوال النهار، متابعة: "بابا علمني أقول لأ قبل آه، ونصحني متكونيش حساسة ولا تكوني حشّاشة، ومزعقش للولاد كتير غير لما أحس إنهم هيعوروا نفسهم أو اللي حواليهم".