حسم الفنان المصري أحمد فهمي الجدل بشأن وجود "شجار" مع الفنان المصري أحمد حاتم؛ بسبب علاقة العمل التي تجمعه بزوجته الفنانة المصرية هنا الزاهد، نافياً أيّة خلافات بينه وبين حاتم.
وقال أحمد فهمي، في مقابلة عبر برنامج "حبر سري"، الذي يُعرض عبر قناة "القاهرة والناس"، إنَّ العلاقة مع أحمد حاتم جيدة للغاية، مشدداً على أنه لا يهتم بالشائعات التي تُثار في هذا الشأن، والتي ترددت عقب عرض فيلم "قصة حب"، وتحديداً بسبب مشاهد أحمد حاتم الرومانسية مع هنا الزاهد.
وبيَّن أحمد فهمي أنَّ زوجته هي الأولى بالحديث معها حال كان لديه اعتراض على عمل أحمد حاتم معها، أو مخرج الفيلم، أو أحد المسؤولين وليس أحمد حاتم، منوهاً بأنه لا أساس للشائعات التي يتم الترويج لها، مدللاً على ذلك بأنَّ هنا الزاهد تعاونت مع أحمد حاتم بعدها في فيلم "الغسالة" ويواصلان تصوير مسلسل جديد في الفترة الحالية.
وحسم أحمد فهمي مسألة أخرى روَّج لها الجمهور، وهي أنَّ هنا الزاهد تُشكل ثنائياً جيداً في التمثيل مع أحمد حاتم بشكل أفضل من أحمد فهمي، مشيراً إلى أنه لا يكترث لذلك ولا يهمه حتى لو وصل الأمر للقول إنها كانت تصلح زوجة له، لأنَّها في النهاية زوجته هو، وبالتالي لا قيمة لتلك الآراء.
ونفى أحمد فهمي ما أُثير من شائعات عن عودته للعمل مع صديقيه هشام ماجد وشيكو مجدداً، مبيناً أنَّ أي صورة تجمعه مع الصديقين يفسرها الجمهور على أنها تعني استعدادهم لتقديم عمل جديد يجمعهم، وهو أمر يتمنى حدوثه، لكن الأمر صعب.
وكشف أحمد فهمي عن قيامه بتدشين جروب عبر تطبيق "واتساب" منذ شهرين، للحديث مع شيكو وهشام ماجد بشأن العمل الذي سيجمعهما مجدداً، ليتم الاتفاق على تقديم جزءٍ ثانٍ من أحد أعمالهم السابقة، وكان الاختيار بين "الحرب العالمية الثالثة" و"سمير وشهير وبهير" و"الرجل العناب"، ليتم الاستقرار على أن يكون "الحرب العالمية الثالثة 2" هو الفيلم المقبل.
وبيَّن أحمد فهمي أنَّ هذا الاختيار لا يعني الاستعداد لتصوير الفيلم؛ بسبب صعوبة عامل الوقت، لأنه يرتبط بأربعة مشاريع فنية أخرى في الفترة الحالية، في حين أن هشام ماجد منشغل بتصوير فيلمين، وشيكو بفيلم آخر، كما أن شيكو وهشام منشغلان في تصوير الجزء الثالث من مسلسل "اللعبة".
ولفت أحمد فهمي إلى نه مازال يُعاني تجربته مع المرض التي مر بها حتى الآن، معقباً أنَّ المرض غيره وجعله يشعر بالنعمة، حتى أنه أصبح يأخد الأمور بشكل أكثر هدوءاً.
وأردف أنه يبلغ من العمر 40 عاماً، ومن الصعب أن يعيش مثلها؛ لذلك يقوم بالحفاظ على هدوئه، لافتاً إلى أنه لا يخشى الموت؛ لأنه سيحدث، لكنه يخاف من المرض لأن المرض يُضعف الإنسان.