ردت الفنانة اللبنانية، كارول سماحة، على اتهامها بشأن قصدها مناصرة المرأة في أغانيها التي تطرحها، مشددة على أنها لا تقصد ذلك، كما أنها ليست "فيمينست"، وأنها ضد هذه الكلمة تماماً.
وشددت سماحة على أنها تقف مع الحق دائماً، متابعة: "أنا ما بقصد أكون مناصرة للمرأة.. أنا مناصرة للإنسان أنا ضد الظلم وضد العنف.. وأي نوع ظلم في الحياة أنا ضده".
وعقبت سماحة، في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج "It’s Show Time" على قناة CBC، بأنها لا تقصد التخصص في أغانيها، حتى يعتبرها البعض مناصرة للمرأة، مردفة: "هذا الموضوع لا أحبه.. ولا أحب كلمة فيمينست".
وبررت رفضها تلك الكلمة، قائلة: "تكوني فيمينست يعني المرأة عايزة تعمل كل حاجة زي الراجل، تدفع قسط العيال، وتعزمه على المطعم وتدفع الفاتورة، مساواة في كل شيء، وأنا ولا مرة قلت هيك، لإن إحنا جسدياً كل واحد عنده نقطة قوة ونقطة ضعف". وبينت أن أفكار الأغاني تأتيها في العادة ليلاً؛ لأنها قليلة النوم، منوهة بشأن طريقتها في تسجيل أفكار الأغاني، بأن ذلك يكون عن طريق تسجيل رسائل صوتية على تطبيق "واتساب"، وإرسالها لنفسها من رقمها المصري إلى رقمها اللبناني.
وأشارت سماحة إلى أنها في الصباح تسمع الرسائل والأفكار التي ترغب في عرضها على الملحنين والشعراء، وبعدها تفكر في الملحن والشاعر المناسبين لكل فكرة، حسب نوعها.
وشددت كارول سماحة على أن كل عنوان اختارته لأحد ألبوماتها الغنائية يعبر عن مرحلة عاشتها أو رغبة خاصة بها، مردفة أن قصة ألبومها الثاني "أنا حرة"، جاءت بعدما اعتبر البعض أنها مقيدة بالمسرح الغنائي في لبنان، وتقدم بأغانٍ من ضمن المسرحيات وليس لديها ما ألبومات.
واستطردت المطربة اللبنانية: "لما انفصلت عن المسرح كانت مرحلة صعبة، والصحافة اتهجمت كتير عليا، وراهنوا إني لوحدي ما راح أقدر أبني خط ومسيرة"، مبينة أن اسم الألبوم "أنا حرة"، يعني أنها تحررت أخيراً، وصارت مستقلة بقراراتها وخياراتها ولونها الغنائي ومن تعمل معهم.