يحتاج الأطفال إلى أنواع مختلفة من الإرشادات والنصائح لصنع مستقبل أفضل لهم، والمزاج ظاهرة تحدث للجميع من أي فئة عمرية، وقد يعاني الأطفال الصغار أيضاً من مشاكل تقلبات المزاج، مما قد يجعلهم يميلون إلى فعل شيء لا ينبغي عليهم القيام به؛ مثل: رمي الأشياء، والصراخ، وإيذاء أنفسهم.
في هذا التقرير، نناقش 7 نصائح أبوية يمكن للوالدين الاستفادة منها، لتهدئة أطفالهم ورعايتهم من أجل مستقبل أفضل:
تجاهل الموقف
في بعض الأحيان، يعتقد بعض الأطفال أن إصدار الأصوات، ورمي الأشياء، والقيام ببعض الأنشطة الشريرة، يمكن أن تجذب الانتباه إليهم؛ لذا يُنصح الوالدان بتجنب الانتباه إليهم، في نوبة غضبهم هذه، وإلا فقد يفعلون ذلك مراراً وتكراراً، وبمجرد عدم الاهتمام بهم، قد يجربون طريقة أخرى أفضل للتواصل معك.
التعامل مع السلوك العدواني
لا ينبغي منح الأطفال الصغار قدراً كبيراً من الحرية لفعل أي شيء من دون قول كلمة لهم. وإذا رأيت أنهم أصبحوا عدوانيين، وأن ذلك يجعل الأمور تزداد سوءاً، فإن الخيار الأفضل هو تهدئتهم، وجعلهم يدركون خطأهم، ويجب أن يتم ذلك بشكل صارم وفوري، حتى يدركوا أن ما فعلوه خطأ، ومن ثم لن يكرروه مرة أخرى.
الامتناع عن الصراخ
عقل الطفل حساس للغاية، ويميل إلى أخذ كل شيء على محمل الجد، وبالتالي فإن الصراخ عليه لكونه عدوانياً يمكن أن يجعله متمرداً وأكثر عدوانية.
السماح للأطفال بالتنفيس عن غضبهم
من الأفضل تركهم ينفسون عن غضبهم، فهذا طبيعي جداً ولا يضر أحداً، وسيجعلهم هادئين تلقائياً بعد فترة، في تلك اللحظة يمكنك الحديث معهم، وإعطاؤهم تفسيراً صحيحاً للمشكلة. لهذا، فإن طريقة التنفيس عن الغضب لدى الأطفال الصغار طريقة صحيحة، للتعامل مع طفلك الغاضب.
تخصيص وقت للتحدث مع الطفل
يجب تخصيص وقت للاستماع إلى طفلك جيداً، في حال شعر بأنك مهتم لما يقوله سيفرح بالتأكيد.
تشتيت انتباه الأطفال
عندما تدرك أن أطفالك الصغار يعانون تقلبات في المزاج، استخدم طريقة سهلة لتشتيت انتباههم عن طريق تبديل برنامجهم التلفزيوني المفضل، أو اللعب معهم، أو الحصول على بعض الوجبات اللذيذة. إن تقنيات الإلهاء تعمل بشكل جيد مع الأطفال الصغار، خاصة دون سن الخامسة.
اقرأ أيضاً: لتناسب الأطفال.. طريقة وضع الضوابط الأبوية على «نتفليكس»
مساعدة الطفل على الخروج من هذا الموقف
ساعد طفلك على الخروج من حالة الإحباط إذا رأيته يصرخ أو يبكي كثيراً، بسبب بعض مشاكل الغضب، فمن الممكن أن يكون هناك شيء ما يؤثر فيه، ويخلق له مشاكل لا يمكنه حلها بنفسه. فقد يحتاج إلى مساعدته على الخروج من هذا الموقف والجلوس معه. افهم ما يمر به، وما الذي يزعجه لدرجة أنه غير قادر على التركيز على أشياء أخرى. وهذه التقنية ستجعله دائماً هادئاً وتحسن العلاقة بينك وبينه.