أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن الاحتفال بيوم العلم مناسبة خالدة في تاريخ الوطن، نُجدد فيها أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، فالثالث من نوفمبر كل عام يعتبر يوماً مجيداً في تاريخنا. ففي هذا اليوم ارتفعت الهامات، وتوحدت القلوب نحو راية خفاقة لعلم دولة الإمارات، هذا العلم الذي جسد حلم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسين الذين بذلوا الجهد في سبيل تدشين دولة الاتحاد.
مسيرة الاتحاد
وأشارت إلى أن رمزية الاحتفال بيوم العلم حاضرة في قلوب جميع المواطنين والمواطنات، والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، الذين يواصلون الليل بالنهار عملاً وإبداعاً وعطاء في خدمة التنمية الوطنية، التي شهدت منذ انطلاق مسيرة الاتحاد نموذجاً فريداً في بناء الإنسان المعتز بوطنه وهويته العربية الأصيلة، والمتطلع دائماً إلى مواكبة العصر والتفاعل مع معطياته التكنولوجية والعلمية في جميع المجالات.
إقرأ أيضاً: «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي» تطلق «الإمارات من الأعلى»
عام الخمسين
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان: إن الاحتفال بيوم العلم، الذي يأتي متزامناً مع مناسبة وطنية عظيمة، هي عام الخمسين، إنما يترجم ما تشهده دولتنا من نهضة حضارية، وما تحظى به من مكانة بارزة على مختلف الصعد الإقليمية والدولية، هذه المكانة التي تزداد كل يوم سطوعاً وإشراقاً، برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان أهمية أن نستحضر جميعاً رمزية هذه المناسبة، ودلالتها الوطنية في نفوس النشء، بحيث يعي كل منهم قيمة العلم ورسالته الوطنية، وما يرتبط بهذه القيم من معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وترسيخ التلاحم المجتمعي، تجسيداً لـ"البيت متوحد".