نشرت الإعلامية اللبنانية، فاتن موسى، رسالة "غامضة" عبر خاصية "ستوري" على "إنستغرام"، من خلال مقولة قصيرة تتحدث عن قدرة البعض على خداع الآخرين بأنهم ضحية، رغم أنهم الجناة الحقيقيون.
وقالت موسى: "ذهب إلى المسجد ليشتكي ربه من الذين ظلموه فوجدهم يصلون في الصف الأول!.. فقرة اليوم.. ممثل يلعب دور الضحية بامتياز ومن أجدر منه إتقانه.. إلا إذا اضطر إلى ذلك".
وفسر البعض بأن المقصود من هذه الرسالة هو طليقها الفنان المصري مصطفى فهمي، خاصة بعد قيام محامية الأخير بإصدار بيان يكذبها.
وكانت المحامية سناء لحظي قد أصدرت بياناً إعلامياً، نص على الآتي: "مازال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف.. والتباعد دون أذى.. فما أسهل التجريح والاتهام وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم حتى بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم يتأكدون من أنهم لن يستمروا رفقاء الدرب.. والناس في هذا فريقان منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية يكون هذا غالباً عكس الحقيقه! ومنهم من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه الأمر".
وأوضح البيان: "إيماء إلى تصريحات السيدة فاتن موسى طليقة الفنان مصطفى فهمي، نفيد علم سيادتكم بالآتي:.. أولا إن الفنان مصطفى فهمي قام بتطليق السيدة فاتن بتاريخ ٢٠٢١/١٠/٢٦، بعد زواج دام حوالي 4 سنوات تقريباً، حيث تم الزواج في ٢٠١٧/٨/٦.. ثانياً إن إعلان السيدة فاتن بإشهاد الطلاق تم رسمياً، وذلك بالإضافة إلى الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدته وكيلة الفنان".
إقرأ أيضاً: هكذا احتفلت كندة علوش وعمرو يوسف بعيد ميلاد ابنتهما
وأضاف البيان: "ثالثاً إن الفنان مصطفى فهمي لم يمانع مطلقًا في تسليم مطلقته كافة حقوقها القانونية والشرعية، سواء مؤخر الصداق وهو مبلغ كبير جداً، وكذلك السيارة المهداة منه لها، وكافة أغراضها فور وصولها إلى القاهرة أو تحديد وكيل لها لاستلام كافة مستحقاتها.. وأخيراً إن الفنان مصطفى فهمي لا يرغب في الخوض في أسباب الطلاق، باعتبار ذلك أموراً شخصية تخص الطرفين فقط إلا إذا اضطر إلى ذلك".
وكانت فاتن موسى تلقت نبأ طلاقها غيابياً من زوجها الفنان مصطفى فهمي عن طريق المحامية سناء لحظي، ومن "السوشيال ميديا"، وتفاجأت بالخبر تماماً مثلها مثل كل الجمهور والساحة الإعلامية. وأوضحت أن زوجها الفنان المصري فعل ذلك من دون أن يخبرها بالسبب، وذلك أثناء وجودها في لبنان لحضور حفل خطوبة شقيقتها، وأشارت إلى أنها حاولت الاتصال به، لكنه لم يرد على مكالماتها، ويتهرَّب منها.