تُعتبر الأسنان السليمة حجر الزاوية للصحة الجيدة بشكلٍ عام، ولا تقتصر وظيفتها على تناول الطعام فقط، ولكنّها ضرورية أيضاً للتحدث بشكل صحيح.
ونظراً لأهمية إعطاء الأولوية للأسنان، فإنّ هناك بعض النصائح الخاصة بالعناية بالأسنان التي يمكنها أن تكون بدلاً من زيارة الطبيب:
إضافة الحليب إلى القهوة والشاي
للحفاظ على بياض أسنانكِ، يجب أولاً الانتباه إلى كل ما يُوضع في الفم، حيث تتأثر مينا الأسنان من الخصائص الكيميائية للأطعمة، فالأطعمة الحمضية تُلحق الضرر بالمينا، والأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من التانين مثل القهوة أو الشاي تُغيِّر لون الأسنان؛ لأنّها تُغيِّر درجة حموضة الفم.
ولموازنة حموضة الفم، يُمكن تناول أطعمة غنية بالكالسيوم بعد تناول الأطعمة الحمضية، ووضع الحليب في القهوة أو الشاي لتقليل حموضته، وإضافة المزيد من الجبن إلى وجبات الطعام التي تحتوي على صلصة الطماطم.
تناول الأناناس
يُعتبر الأناناس الطعام الوحيد الذي يحتوي على مركب البروميلين، وهو مثاليٌّ لحماية المينا، كما أنّه يقلل آلام وتورُّم اللثة؛ بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
عدم تبييض الأسنان
يضعف تبييض الأسنان المينا، لذلك من الأفضل تجنب الفحم ومعجون الأسنان المبيض؛ نظراً لكونها مادة كاشطة وتتلف الأسنان، وبدلاً من ذلك، يجب استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
استخدام ماصة عند الشرب
يمكن أن تُؤثر المشروبات أيضاً على صحة الفم، حيث إنّ الحفاظ على السائل في الفم يُؤدي إلى تلطيخ وتآكل المينا. ويُعدُّ البلع واستخدام المصاصات طرقاً أكثر أماناً وصحةً للشرب، حيث يُساعدان على منع تغيّر اللون.
التنظيف بالفرشاة قبل النوم
من الضروري تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً، وإذا لم تتمكني من غسلها إلا مرة واحدة، فافعلي ذلك قبل النوم، حيث يكون إنتاج اللعاب بطيئ.
ويجب غسل الأسنان لمدة دقيقتين وبصق أيِّ معجون زائد وعدم غسل الفم؛ لأنه ستتم إزالة الفلورايد مما يترك الأسنان من دون حماية.
ضرورة استخدام الخيط
يُساعد التنظيف بالخيط على إخراج البيوفيلم من بين الأسنان ويُعزز صحة اللثة، حيث يمكن تنظيف جزيئات الطعام والبلاك التي لا يمكن لفرشاة الأسنان الوصول إليها.
كشط اللسان
يحتفظ اللسان بالبكتيريا وفي حالة عدم تنظيفه، يمكن أن يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة ومشاكل أكثر خطورة.