شاركت الفاشينيستا وخبيرة التجميل السعودية، سارة الودعاني، فيديو حظي بتفاعل كبير بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استعرضت فيه الهدايا التي أهداها سائقها الخاص إلى طفلتها الصغيرة "سكرة".
وأوضحت الودعاني أن سائقها حصل على إجازة، مضيفة أنه عاد لعمله قبل ساعات، وحمل معه هدايا إلى "سكرة"، مبدية إعجابها الشديد بموقفه الراقي معها.
وتبين أن الهدية عبارة عن ملابس من بينها فستان باكستاني مع الحذاء الخاص بها، وبعض الإكسسوارات أيضاً لتبدو ابنتها بشكل مميز قالت عنه إنها أصبحت باكستانية.
وبعدها ظهرت الطفلة "سكرة" وهي في حالة عصبية، حيث أرادت نزع الإكسسوارات من يدها لتساعدها والدتها وتعلق على عصبيتها الزائدة.
في السياق، تلقت سارة الودعاني أسئلة من جانب متابعيها عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، من بينها حديث عن خوفها من السفر، إذ قالت لها متابعة: "مالج نية تجين الكويت؟"، فردت بأنها خائفة من التنقلات عبر الدول والسفر منذ انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتابعت الودعاني: "أنا أكثر واحدة خايفة أسافر بشكل غريب جدا"، متابعة أن السفر حالياً لا يمثل عنصر أمان بالنسبة لها، كما أن الحياة ليست سهلة، منوهة بأنها لو قررت السفر بالطبع ستذهب إلى الكويت.
وأردفت الودعاني، في رد على سؤال بشأن حملها في طفليها "سعد وسكرة"، بين الأخف والأثقل في الحمل، لترد: "سعد أخف بكثير كثقل.. لكنه كان أصعب بالوحم.. وسكرة أخف بكثير كوحم لكنها أصعب بكثير كثقل".
إقرأ أيضاً: رؤى الصبان ترد على اعتراض الجمهور بشأن طريقة تعاملها مع ابنتها
وقالت الودعاني، في منشور مطول عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، في وقت سابق، إنها لن تجادل منتقدي طريقة تربيتها لابنها، كما أنها لن تؤكد أن ما تفعله في تربيته هو الطريقة الصحيحة، مشددة على أن ما تفعله مع ابنها هو طريقتها الخاصة في التعامل مع الأطفال.
وعبرت الودعاني عن صحة موقفها في تلك الطريقة الخاصة بتعاملها مع ابنها، بأنها أسفرت عن استطاعة ابنها التفريق بين منزلهم ومنازل الآخرين، ومعرفة المسموح والممنوع، مردفة أنها إضافة إلى ذلك تفضِّل أن يأخذ الطفل راحته كثيراً في التعامل.