تعد الإكزيما من المشاكل الجلدية الشائعة، التي يمكن أن تصيب الكبار والصغار، وفي حين أن حالة الإكزيما عادة تحدث في بشرة الوجه أو أجزاء أخرى من الجسم، فإنها يمكن أن تصيب الشفتين أيضاً، وهي حالة تُعرف بـ"التهاب الشفاه الإكزيمي"، أو إكزيما الشفتين.. وفي السطور التالية نتناول ما تجب معرفته عن هذه الحالة:

1. ما إكزيما الشفتين

مثل حالة الإكزيما التقليدية، لكن تحدث في منطقة الشفتين وما حولها أحياناً، وتسبب تقشراً واحمراراً وجفافاً، وتتفرع إلى نوعين: أحدهما يكون ناتجاً عن عوامل داخلية مثل الطفرات الجينية، بينما يكون النوع الآخر ناجماً عن عوامل خارجية مثل الحساسية.

2. الأسباب

الحساسية

يمكن أن تساهم الحساسية تجاه أي شيء مثل بعض المواد في منتجات التجميل أو الأطعمة، وغيرها من أشياء، في تحفيز إكزيما الشفتين.

بعض الأدوية

هناك بعض الأدوية مثل: المضادات الحيوية أو المخدرات الموضعية والمطهرات، قد تسبب تفاعلات تحسسية، وتساهم في تهيج جلد الشفاه.

طفرة جينية

يمكن أن تحدث إكزيما الشفتين بسبب طفرة جينية، تحدث في جين يدعى فيلاجرين، والمسؤول عن تطور أو نضج خلايا الجلد وتشكيل خلايا الجلد الميت، وهذه الطفرة تسبب خللاً في حاجز الجلد وتحفز الإكزيما.

تلف الجلد

يمكن أن تؤدي حالة تلف الجلد، أو ما يُعرف بفرط الحساسية المتأخر، إلى إكزيما الشفتين، بسبب تلف النظام المناعي، أو الدفاعي للجلد، فيجعل الشفاه أكثر عرضة للعدوى.

إقرأ أيضاً:  مكونات بسيطة من مطبخك للقضاء على تصبغ البشرة
 


 العوامل الوراثية

بجانب ما ذُكر، يمكن للعوامل الوراثية أن تكون وراء الإصابة بإكزيما الشفاه.

3. الأعراض

هناك عدة أعراض ترتبط بإكزيما الشفتين، تشمل الجفاف والتقشر والاحمرار والتشقق، سواء مع نزيف أم لا، بجانب الشعور بحكة وما يشبه الغليان والتورم والطفح الجلدي، وفي بعض الحالات يمكن ملاحظة تغير في لون الشفاه وزيادة سمكها.

4. طرق العلاج

يتحدد أسلوب العلاج وفقاً للطبيب، وعادة تتنوع طرق العلاج بين المراهم الموضعية والأدوية الموضعية المضادة للالتهابات، إضافة إلى المنتجات الخالية من الستيرويد ومضادات الهيستامين الفموية، بجانب أدوية معينة في الأنف.