تُعتبر الشفاه ثاني أبرز سمة جمالية في الوجه بعد العينين، ووفقاً لخبراء علم قراءة الوجه، يُمكن لشكل الشفتين أن يكشف سماتكِ الشخصية كما يلي:
الشفاه الممتلئة
تتميز صاحبات الشفاه الممتلئة بالتعاطف مع الآخرين، وسيطرة غريزة الأمومة عليهنَّ، ما يدفعهنَّ لامتهان المجالات التي ترتبط برعاية الآخرين، وفي الحياة الشخصية أيضاً يهتمن بأطفالهنّ أو أشقائهنّ الصغار أو أصدقائهنّ. كما تُحب صاحبة الشفاه الممتلئة تكوين علاقات قوية مع الآخرين والحفاظ عليها، وفي المواقف الصعبة تُفكِّر في الآخرين قبل نفسها.
كبر الشفاه العلوية
تعشق صاحبة الشفة العلوية الكبيرة الدراما، وتعتز بنفسها وتُحب أن تكون في مركز الأضواء، وهو أمر سهل بالنسبة لها؛ بسبب شخصيتها الجذَّابة وخفّة ظلها.
كبر الشفاه السفلية
تُعرف صاحبات الشفاه السفلية الأكبر من العلوية كيف تستمتع بالحياة، وتحصل على السعادة التي يبحث عنها الجميع.
ولا تجد هذه السيدة نفسها في الوظائف المكتبية، بل تبحث عن مشاريع تعتمد على الإبداع وتعشق المغامرة وزيارة الأماكن الجديدة.
الشفتان النحيفتان
صاحبة الشفتين النحيفتين حذرة ومتفوقة ومستقلة ومتحفظة بطبعها؛ ولذلك يعتقد الناس أنَّها انعزالية وانطوائية، ولكن على الرغم من أنّها تشعر بالفعل بالراحة في العزلة، إلا أنّها تستمتع أيضاً بالبيئة الاجتماعية وتُجيد العثور على القواسم المشتركة وإدارة محادثات عميقة.
الشفاه الممتلئة من المنتصف
تُجيد صاحبات الشفاه الممتلئة من المنتصف جذب الانتباه وسرقة الأضواء، كما تستمتعنّ بالاختلاط بالناس وتُجيد الاستمتاع بالحياة.
وعندما ترتبط صاحبة الشفاه الممتلئة من المنتصف تكون ملتزمة ومسؤولة، ولكنها تميل إلى الدرامية بعض الشيء.
الشفاه المقوَّسة
تتميز صاحبة الشفاه المقوَّسة بقدرتها العالية على التفكير الإبداعي وإدراكها قدراتها ومهاراتها؛ مما يُساعدها على تحقيق طموحها.
كما تمتلك صاحبة الشفاه المقوّسة ذاكرةً حديدية، فضلاً عن كونها سريعة التفكير ومندفعة في بعض الأحيان.
الشفاه من دون قوس كيوبيد
تتميز صاحبات هذا النوع بالمسؤولية والموثوقية، مما يجعلهنّ مُفرِطات في العطاء وطمس الحدود العاطفية، كما يهملنّ احتياجاتهنّ الخاصة للاهتمام بالآخرين، وهنّ نشطاء للغاية ويمكنهنّ معالجة أيّ مشاكل خلال الفترة الزمنية المحددة.