ردَّت الفاشينيستا وخبيرة التجميل السعودية، سارة الودعاني، على منتقدي طريقة تربيتها ابنها الأكبر "سعد"، في ظل حديث البعض بأنَّها تعامله بمنتهى التساهل، وذلك على خلفية ظهور ابنها في مقطع فيديو وهو برفقة صديقته، يلعب بألوان الرسم المائية، ويتسبب في فوضى عارمة بالمنزل.
وقالت سارة الودعاني، في منشور مطول عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، إنها لن تجادل منتقدي طريقة تربيتها لابنها، كما أنها لن تؤكد بأن ما تفعله في تربيته هي الطريقة الصحيحة، مشددة على أن ما تفعله مع ابنها هو طريقتها الخاصة في التعامل مع الأطفال.
وعبرت الودعاني، عن صحة موقفها في تلك الطريقة الخاصة بتعاملها مع ابنها، بأنها أسفرت عن استطاعة ابنها التفريق بين منزلهم ومنازل الآخرين ومعرفة المسموح والممنوع، مردفة أنها إضافة إلى ذلك تفضِّل أن يأخذ الطفل راحته كثيراً في التعامل. وعقبت قائلة إنها ترى أن البعض ربما يجد طريقة تعاملها مع طفلها "سعد" غريبة وغير مرغوب فيها، إلا أن هذا الأمر يرجع إليها تماماً؛ لأن ذلك به اختلاف أشخاص، واختلاف أفكار، مبينة أنها ترى أنَّ سعادة ومتعة ابنها وأصدقائه بالدنيا كلها.
وتابعت سارة الودعاني، أنه لا يوجد شيء يثنيها عن تعاملها بتلك الطريقة مع ابنها، حتى لو تخرب كل شيء في المنزل، لأن محتوياته في النهاية تخصها، كما أن ابنها يخصها ولا يخص الآخرين إضافة إلى أن المنزل ملكه في نهاية الأمر. ومضت تقول إنها ضد تقييد حرية الطفل، معلنة استعدادها أن تعيش في فوضى تامة في المنزل ولا يهمها أحد، مقابل رؤية أطفالها سعداء وفرحين، معقبة أن الطفل بطبعه يحب الإبداع والابتكار، واستكشاف الأماكن.
واستكملت الودعاني، حديثها وهي تبرر سبب ترك ابنها على راحته في المنزل، قائلة أن وضعها يسمح بذلك، لأنها لديها "خادمات" و"عاملات نظافة" في المنزل تُساعدها على إصلاح الفوضى الناجمة عن لعبهم، كما أن ابنها عندما ينتهي من لهوه ولعبه يُساعد في تنظيف المكان، مشددة على أنها لن تربط سعادة أولادها بالماديات، لأن كل شيء يُعوَّض، وسعادتهم هي أهم شيء تحصل عليه.
واختتمت سارة الودعاني، قائلة أنها رأت فرحة ابنها "سعد" وأصدقائه وهم يمرحون كأنهم في ملاهٍ أو منتزه، واستطاع كل منهم أن يفرغ كل طاقته في تلك اللعبة، مبينة أنها شخصيا تتمنى أن تلعب نفس اللعبة التي يلعبها سعد مع أصدقائه، وتفرغ طاقتها.