عايدت الفنانة والإعلامية المصرية، ياسمين الخطيب، والدتها بمناسبة عيد ميلادها، وذلك من خلال منشور مطول دونته عبر حسابها الخاص في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متضمناً صورة جمعتهما لفتت انتباه المتابعين.
وجاءت تلك الصورة ضمن جلسة تصوير أجرتها ياسمين مع والدتها، وحظيت بتفاعل كبير من الجمهور، إذ كانتا ترتديان فيها فستان من نفس اللون "البيبي بلو"، وتصدر الشبه بينهما حديث المتابعين.
وعبر كلمات تحمل صفات والدتها وطريقة تعاملها معها، جاءت معايدة ياسمين الخطيب، التي قالت إنها لم تصادف في حياتها شخصاً يحمل من الذوق والإحساس مثل والدتها.
وبدأت ياسمين الخطيب كلماتها، قائلة: "الليلة عيد ميلاد قمر الليالي، لم أصادف طوال حياتي شخص ذوق وحساس وخفيف زي أمي.. مش فاكرة مثلاً إنها طوال فترة طفولتي فتشت شنطتي، أو اقتحمت أوضتي، أو حتى فتحت بابها بدون استئذان".
وأضافت ياسمين، تقول: "لو لقيت منها أكتر من ميسد كول، يبقى أكيد فيه كارثة.. أصل عمرها ما تكرر الاتصال بشخص، وقبل ما تسترسل في أي حديث تليفوني لازم تسأل: فاضية ارغي معاكي شوية؟! ولو شعرت إني مشغولة، تعتذر إنها عطلتني، وتنهي المكالمة فوراً".
وتحدثت الخطيب عن صفات والدتها ومدى رقيها في التعامل معهم، متابعة: "حتى زياراتها بتتعمد إنها تكون خاطفة، عشان ماتثقلش علينا! رغم إننا بنستقبلها بالاحتفالات، ونودعها بالدموع! مع العلم إنها مش ماما عادية، وإنما (ماما نويل).. بتيجي محملة شنطة عربيتها بالهدايا والصواني والطواجن، وما تيسر من الحلويات والفواكه".
واستكملت حديثها، قائلة: "لحد النهارده بتنفحنا بالمصروف والعيديات، والمعونات المستترة تحت بند: حلاوة النجاح.. وحلاوة الشغل الجديد.. وحلاوة أول قطفة، أمي لو تعرضت لوعكة صحية، بتتكتم على مرضها لحد ما تشفى، إشفاقاً على قلوبنا من القلق.. أنا مهما أغدقت عليها بالاهتمام، هاظل مُقصرة.. لكنها عمرها ما أشعرتني بالتقصير، حاجة في منتهى الخفة والرقة واللطافة.. والوعي بحاجة معظمنا جاهل بيها، بالذات أفراد الأسرة الواحدة.. اسمها (الخصوصية)، كل سنة وانتِ نوارة حياتنا يا ديدي".
إقرأ أيضاً: مرتدية الحجاب.. هل قصدت حلا شيحة الرد على تصريحات والدها؟
وتأثر مرتادو التواصل الاجتماعي بكلمات ياسمين الخطيب الرقيقة عن والدتها، والتي أحبوها شكلاً وطبعاً بعد حديث ابنتها عن صفاتها وأخلاقها الكريمة، وتمنوا أن يقوم كل الآباء بمنح أبنائهم نفس القيم والأخلاق، وتمنوا لها حياة سعيدة وسط أبنائها.
وعايدها أصدقاؤها وأسرتها من خلال التعليقات، وتمنوا لها الصحة والسعادة، ولكن لم تخلُ تعليقات الجمهور من الشبه الواضح بين ياسمين ووالدتها والحديث عن جمال والدتها وصغر سنها، ومازحها البعض بأنها ليست والدتها بل شقيقتها، وطلبت منها بعض الفتيات نظام البشرة للحفاظ على بشرتهن ليصبحن مثلها.