تعد نزلات البرد عدوى فيروسية، تصيب الحلق والأنف (الجهاز التنفسي العلوي)، ويمكن لأنواع عدة من الفيروسات أن تسبب نزلات البرد، لكن أكثر الإصابات تنتج عبر فيروسات الأنف.
ويشير تقرير مجلة "Women's Health"، المعنية بالصحة والتغذية واللياقة البدنية، إلى أن الاصابة بالبرد تؤدي الى سيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال والصداع والعطس والشعور بالإرهاق، ناهيك عن أن أعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض فيروس كورونا الجديد.
الخبر الجيد هو أن هناك مجموعة من الطرق يمكنك من خلالها منع نزلات البرد وتقصير فترة الإصابة بها.. إليك ما يمكنك فعله لمحاربتها طوال الموسم:
استخدام مرطب هوائي:
خلال أشهر الشتاء، يتسبب انخفاض الرطوبة في تجفيف الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد. لذا، يمكن الاستعانة بجهاز ترطيب لتحقيق الأهداف المتمثلة في استعادة الرطوبة إلى محيطك، مع الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، لكن تأكدي من نظافة الجهاز باستمرار لمنع تكاثر البكتيريا الضارة داخله.
تناول فيتامين (د):
تظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين (د)، يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي ممن يتناولونه خلال موسم العدوى، كما لا تخفى فوائد فيتامين (د) لتنشيط الجهاز المناعي.
نظافة اليدين:
يذكر تقرير "Women's Health" أن دراسة أجريت على مجموعة أشخاص، وجدت أن المشاركين لمسوا وجوههم بمعدل 16 مرة في الساعة، وهو أمر غير مقبول خلال موسم البرد والإنفلونزا.
إقرأ أيضاً: 7 نصائح للحفاظ على صحة قلبك
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، عندما تتعرض لفيروس البرد - عن طريق ملامسة الجلد عبر مصافحة شخص آخر أو سطح مصاب - يمكن أن يدخل إلى جسمك إذا لم يتم تنظيف يديك بشكل صحيح. تأكد من غسل يديك بالطريقة الصحيحة.
تطهير هاتفك:
قد تكون جميع الأماكن التي تضع فيها هاتفك، مثل منضدة المطبخ والحمام وطاولة الطعام، مصدراً لنقل العدوى والجراثيم. لتطهير أجهزتك، تقترح شركة "آبل" غلق الهاتف واستخدام مناديل مطهرة لتنظيفه.
الاسترخاء:
قد يمهد الإجهاد الطريق للإصابة بنزلة برد، عندما ترهق يضخ الجسم كميات كبيرة من الكورتيزول، الذي يضعف قدرة جهازك المناعي على محاربة العدوى. لذا، عليك بالاسترخاء من خلال ممارسة اليوغا أو التأمل، أو الذهاب في نزهة يومية في الطبيعة، أو مجالسة الأصدقاء.
النوم الجيد:
النوم الجيد إحدى الطرق التي تقي وتمنع نزلات البرد. وتوضح إحدى الدراسات أن أشخاصاً ناموا أقل من سبع ساعات بانتظام، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلة برد بثلاث مرات من الذين ينامون ثماني ساعات، أو أكثر كل ليلة.