شاركت الفنانة الكويتية مها محمد مقطع فيديو عبر حسابها في "سناب شات"، ظهرت فيه بشكلٍ عفوي رفقة ابنتها الصغيرة وهي تلهو بالمكياج، واضعةً إياه على وجهها لدرجة جعلت والدتها تُردد بأنّها تقمّصت شخصية "مرعبة" لتخويفها.
يأتي هذا الظهور للفنانة مها محمد بعد أيام من ظهورها في المستشفى وهي ترقد على سرير الشفاء تُعاني آلام الديسك، حيث بدا أنّها أصبحت في وضع صحي أفضل وعادت إلى منزلها.
وظهرت الطفلة في بداية المقطع تتحدث عن تمنيّها الذهاب إلى باريس رفقة والدها، لتتدخل والدتها طالبةً الذهاب معها والتنزه في ديزني.
وبعدها استخدمت الطفلة "روج الشفاه"، ووضعته بشكل جيد، ثم بدأت تأكل "مصاصة" كما الأطفال، غير أنَّها بدأت تقبيل والدتها حتى طبعت "الحمرة" على وجه والدتها، ثم استخدمت الطفلة "الروج" وبدأت في تعديل ما أتلفته على وجه والدتها محاولة وضع الروج لها.
وبدأت الطفلة إبراز موهبتها في الرقص، لتردد: "أنا رقاصة أرقص جنبك"، لتعلق والدتها بكلمة: "صدمتني"، ثم ظهرت وهي تضع مكياج رعب، فقالت والدتها: "متقمصة شخصية رعب تخوفني.. أنتِ تطالعين أفلام رعب.. قاعدة تخوفيني يعني".
ووجد الفيديو تفاعلاً كبيراً بين الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، معبّرين عن إعجابهم بعفوية الطفلة وتفاعلها مع والدتها، إذ أثنوا على ذكائها، فيما انتقد البعض مها محمد؛ بسبب اعتماد الفلتر على وجه ابنتها طوال فترة التصوير وهو ما جعل وجهها مختلفاً.
يُذكر أنّ مها محمد نُقلت في السابق إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، حيث وثّقت تلك اللحظة من خلال صورة نشرتها عبر حسابها في "سناب شات"، ظهرت فيها على سرير الشفاء، مستلقية على ظهرها وترتدي الكمامة وتُخفي وجهها بذراعها، مع الاستعانة ببعض المحاليل الطبية.
ولم تترك مها محمد، حينها، الأمر للتكهنات إذ كشفت عن السبب وراء مرضها ونقلها إلى المستشفى من خلال صورة أخرى أظهرت فيها يدها، موضحةً أنَّها تُعاني خدار بها، في إشارة إلى أنّ أعصاب اليد متوقفة ولا تشعر بأيّ شيء فيها.
كما كشفت عن عودة الآلام في ظهرها بسبب ألم "الديسك" الذي تعانيه، فكتبت: "خدار بإيدي وألم الديسك لي نص ظهري.. الله المستعان".