قدم متحف ميتروبوليتان في نيويورك، أمس الإثنين، حفله السنوي للأزياء "Met Gala 2021"، الذي يعتبر الأهم في عالم الموضة بالعالم، وذلك بعد أن أُلغي العام الماضي بسبب جائحة "كورونا".
الحفل الذي يسلط الأضواء على الشباب، ويحتفي بالموضة الأميركية، حمل هذا العام عنوان "الاستقلال الأميركي" أو "في أميركا".
وبلغ عدد الحاضرين حوالي 300 ضيف، وهو أقل بنحو الثلث عن المعتاد، ويُشترط حصولهم على التطعيم.
وارتدى العديد من المشاهير أزياءً مدروسة ومليئة بالإبداع، ذات معانٍ رمزية عميقة، مثل: الفستان الأزرق الذي تألقت به الشاعرة الوطنية للشباب أماندا غورمان، وغطاء الرأس المستوحى من تمثال الحرية.
وحملت الأزياء رسائل سياسية، بما في ذلك فستان النائبة ألكسندرا أوكاسيو كورتيز الأبيض، مع شعار "ضريبة الأثرياء" باللون الأحمر على ظهره.
وارتدى الممثل تيموثي شالاميه بطل فيلم "ديون" بدلة بيضاء من الحرير وحذاء رياضي. وشالاميه من بين أربعة رؤساء للحدث، ينتمون إلى جيل الشباب.
واستبدلت آيليش، وهي مغنية حائزة عدة جوائز "غرامي"، وتبلغ من العمر 19 عاماً، ملابسها الفضفاضة التي عادة ترتديها بثوب باللون الخوخي من تصميم أوسكار دي لا رينتا، قالت إنه مستوحى من مارلين مونرو.
وتألق مغني الراب ليل ناز إكس (22 عاماً)، صاحب الأغنية الشهيرة "أولد تاون رود" ببدلة ذهبية من الدروع.
ولفتت كيم كاردشيان أنظار الجميع بارتدائها ملابس سوداء، من قمة الرأس إلى أخمص القدمين.
ولا تزيد أعمار شالاميه وآيليش والشاعرة أماندا غورمان ولاعبة التنس نايومي أوساكا، الذين يتشاركون رئاسة حفل هذا العام، عن 25 عاماً، ما يبرز مدى اهتمام الحدث، بتسليط الضوء على المشاهير الشباب.
ويركز "مت غالا" هذا العام على مستقبل الموضة الأميركية، ويقتصر حضوره على من يحملون الدعوات لمتحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.