قرر الفنان الأردني إياد نصار خوض تجربة جديدة لأول مرة في مشواره الفني، وهي الغناء من خلال أغنية "الليفة القطيفة"، والتي قدّمها مع الفنان المصري القدير يحيى الفخراني، ضمن أحداث مسرحية "ياما في الجراب يا حاوي" التي تُعرض على مسرح كايرو شو بالتجمع الخامس "الماركي" في مصر.
وتدور مسرحية "يا ما في الجراب يا حاوي" في أجواء ألف ليلة وليلة الساحرة المثيرة، ورغم أنَّه يغلب عليها الطابع الكوميدي الغنائي إلا أنّها تضم كل عناصر الدراما المسرحية من التشويق والصراع الإنساني، في أحداث تجمع الحب والخيانة والتآمر والصراع على السلطة.
"ياما في الجراب ياحاوي" من إنتاج مسرح كايرو شو عن رائعة بيرم التونسي والموسيقار أحمد صدقي "ليلة من ألف ليلة"، والمسرحية إخراج مجدي الهواري بمعالجة جديدة، وأحدث تقنيات، وأشرف عليها فنياً محمد هاني، ويُشارك في بطولتها عدد كبير من النجوم اللامعين يجتمعون في عمل واحد لأول مرة هم: يحيى الفخراني، إياد نصار، محمد الشرنوبي، كارمن سليمان وشريف الدسوقي، ونجوم المسرح: سماء إبراهيم، لبنى ونس، ناصر سيف، علاء قوقة، رضا إدريس وإسماعيل فرغلي.
وبدأ إياد نصار مشواره الفني مع مسلسل "عرس الصقر" عام 1998، ثم جاء بعده عدد من الأعمال الشهيرة، منها مسلسل "امرؤ القيس" الذي تناول حياة الشاعر العربي الجاهلي الشهير، و"آخر أيام اليمامة"، "والفرداوي"، و"الطريق الوعر" وغيرها، وكان له مسلسل كوميدي ساخر بعنوان "شو هالحكي"، وهو مسلسل يسخر من سلبيات المجتمع، قدّم إياد أدوار مختلفة فيه بطريقة كوميدية.
بعد ذلك، قام بدور الخليفة المأمون في مسلسل "أبناء الرشيد"، الذي تم عرضه في رمضان 2006، ورشح إياد نصار لجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون عن هذا الدور، وفاز المسلسل نفسه بذهبية أفضل مسلسل في المهرجان نفسه.
بعد "الأمين والمأمون"، شارك في مسلسل "الاجتياح"، وهو مسلسل يناقش الاجتياح الإسرائيلي لمدينة جنين الفلسطينية، وقدّم فيه إياد دور "خالد"، الشاعر والمناضل الفلسطيني الثائر، وفاز المسلسل بجائزة إيمي العالمية لعام 2008، كما قدّم مسلسل "خاص جداً" مع الفنانة يسرا، وقام بدور زياد خطيب ابنة يسرا في المسلسل.
جاء مسلسل "الحجاج" ليُمثل نقلة فنية لإياد نصار، عندما قام فيه بدور "طارق بن عمر"، أحد قادة الحجاج بن يوسف الثقفي، تلك الشخصية الأسطورية في التاريخ الإسلامي التي اشتهرت بقسوتها وجبروتها ودهائها، ولم يتردد إياد في دوره هذا في الظهور بمظهر يختلف كثيراً عن مظهره من أجل إضفاء مزيد من الواقعية على دوره، بعد ذلك انتقل إياد إلى مصر ليبدأ فيها مرحلة جديدة من مشواره الفني.