حليب اللوز هو حليب نباتي مصنوع من اللوز، وهو ذو قوام كريمي ونكهة البندق، وهو بديل مغذٍّ لحليب البقر، ويُصنع عن طريق مزج اللوز بالماء، ثم تصفية الخليط لإزالة المواد الصلبة.
وعلى الرغم من أن اللوز ليس من المكسرات المسببة للحساسية، فإن أعراضه الجانبية مختلفة في حال شربه بإفراط، لذلك نسرد في ما يلي أضرار تناول حليب اللوز:
حساسية الجلد
يمكن أن يسبب تناول حليب اللوز الإكزيما والحكة وردود فعل تحسسية على الجلد، والتي عادة تظهر في غضون 10 دقائق إلى ساعة واحدة تقريباً من استهلاك حليب اللوز.
مضاعفات عند الأطفال
قد لا يكون تناول حليب اللوز مفيداً لصحة الأطفال، حيث يمكن أن يؤدي للعديد من المضاعفات في وقت لاحق من حياتهم، لأن العناصر الغذائية الموجودة في حليب اللوز ليست كافية لدعم نمو الطفل بشكل كامل، لذلك يعاني الأطفال سوء التغذية.
انتفاخ البطن
يؤدي حليب اللوز إلى زيادة حجم المعدة وانتفاخ البطن، لدى الذين يعانون الحساسية.
تورم الوجه
على الرغم من أن حليب اللوز يعتبر بديلاً صحياً لحليب البقر، فإنه قد يسبب ردوداً تحسسية شديدة، تراوح بين حكة خفيفة وتورم واضح في الوجه، وشعور بالوخز حول الفم.
يثير حساسية اللاكتوز
على الرغم من طبيعته النباتية، فيمكن أن يؤدي حليب اللوز إلى آثار جانبية لدى الذين يعانون حساسية اللاكتوز.
مشاكل التنفس
يؤدي حليب اللوز إلى تأجيج الحالات الطبية التنفسية، مثل الربو، ويؤدي لمشاكل في التنفس، وصفير الصدر.
الإسهال
في بعض الأحيان يؤدي حليب اللوز إلى الإسهال، والذي يختفي عادة في غضون يومين، ويتطلب رعاية الطبيب إذا استمر.
القيء وآلام الرأس
عادة يحدث القيء والصداع لأسباب مختلفة، لكن إذا لاحظت هذه الأعراض بعد تناول حليب اللوز، فمن المستحسن التوقف عن تناوله؛ لأن القيء الشديد قد يشكل خطراً على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة.