الكوليسترول هو مادة شبيهة بالدهون موجودة في الدم وخلايا الجسم، وهو ضروري لصنع الخلايا والأنسجة والأعضاء، كما أنه يدخل في صناعة الهرمونات وفيتامين (د)، والعصارة الصفراء، وينقسم إلى نوعين: كوليسترول جيد يسمى HDL، وكوليسترول ضار يسمى LDL، والذي يمكن أن تؤدي زيادة مستوياته إلى تراكم الدهون داخل الشرايين، ما يؤدي إلى منع تدفق الدم إلى القلب.
ويمكن التحكم في مستويات الكوليسترول الضار عن طريق زيادة استهلاك الألياف، وتقليل الدهون المشبعة، وإضافة الأطعمة النباتية، وتناول كميات أقل من الأطعمة المعالجة والدهون المتحولة، كما يمكن الاستعانة بالمشروبات التالية، التي تحد من مستويات الكوليسترول الضار:
الشاي الأخضر
الشاي الأخضر مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة، ويحتوي على مادتي الكاتيكين وإيبيجالوكاتشين جاليت، اللتين تساعدان على خفض مستويات الكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي، ومثل الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأسود على مادة الكاتيكين ولكن بنسبة أقل.
عصير الطماطم
تحتوي الطماطم على كمية كبيرة من الليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية الخلايا من التلف، فضلاً عن احتوائها على النياسين والألياف المخفضة للكوليسترول، وأظهرت دراسة أن تناول 280 مل يومياً من عصير الطماطم لمدة شهرين، يحسن مستويات الكوليسترول بقدر ملحوظ.
حليب الصويا
يحتوي حليب الصويا على مستويات منخفضة من الدهون المشبعة، ويمكن أن يساعد استبدال الكريمة والحليب العالي الدسم بحليب الصويا في إدارة الكوليسترول، ويوصي الخبراء باتباع نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة، وتناول 25 غراماً من بروتين الصويا يومياً، كجزء من النظام الغذائي الخافض للكوليسترول الضار.
مشروبات الشوفان
حليب الشوفان فعال للغاية في خفض مستويات الكوليسترول، ويحتوي على مادة تسمى "بيتا غلوكان"، التي تتفاعل مع الأملاح الصفراوية، وتخلق طبقة شبيهة بالهلام في الأمعاء، والتي بدورها تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول.
عصير التوت أو العليق أو الفراولة
تعتبر بعض الفواكه، مثل: التوت والعليق والفراولة، مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، التي يمكن أن تساعد في السيطرة على مستويات الكوليسترول الضار، ويمكن لتناول عصير إحدى هذه الفواكه مع الحليب قليل الدسم يومياً أن يقلل مستويات الكوليسترول بقدر كبير.