يُعرف الميلاتونين بهرمون النوم، ويوجد بشكل طبيعي في جسم الانسان، ويتم تصنيعه من خلال التربتوفان، وهو حمض أميني لا ينتجه الجسم بمفرده، بل يتم إنتاجه من خلال أطعمة معينة.
ويعتبر الميلاتونين هرموناً مهماً وضرورياً للنمو والتطور، وهناك نوعان من الميلاتونين في الجسم؛ أحدهما يتم إنتاجه في الغدة الصنوبرية، والآخر يتم إنتاجه في الأعضاء الأخرى.
ويتحكم الميلاتونين، الذي تنتجه الغدة الصنوبرية في الساعة البيولوجية للجسم، كما يوفر هرمون "الميلاتونين" أيضاً العديد من الفوائد المهمة، ومن ضمنها:
مضاد للأكسدة
يعتبر أحد أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية، حيث يمتلك القدرة على تحييد الجذور الحرة، عن طريق حمايتها من التدهور.
مكافحة الشيخوخة
تبدأ الشيخوخة المبكرة في الظهور، عندما يكون هناك نقص في الميلاتونين، ويعتبر هذا الهرمون هو المسؤول عن تنظيم ومنع شيخوخة الخلايا.
تنظيم جهاز المناعة
ينظم الميلاتونين عدد خلايا الجهاز المناعي، التي تحارب الالتهابات، ويمنع الالتهابات المزمنة أيضاً، حيث يؤدي تراكم الإنزيمات الالتهابية والجذور الحرة في الخلايا إلى إتلاف الأنسجة السليمة، ما يؤدي إلى ظهور الأمراض المزمنة.
الوقاية من السرطان
يعتبر الميلاتونين أيضاً هرموناً مضاداً للسرطان، كما يساعد على زيادة فاعلية العلاج الكيميائي والإشعاعي، وتقليل آثارهما الجانبية.
يحمي الأعصاب والدماغ
يساعد الميلاتونين في الحفاظ على الحاجز الدموي الدماغي، الذي يحمي الدماغ والحبل الشوكي من المواد الضارة، كما يقي أيضاً مرض الزهايمر والأمراض التنكسية العصبية الأخرى.
هناك بعض الأطعمة التي تساعد على إنتاج هذا الهرمون في الجسم، منها:
الفاكهة: تحتوي بعض الفواكه على نسبة عالية من الميلاتونين، مثل: الكرز والموز، كما يحتوي الأناناس والأفوكادو والخوخ على الميلاتونين والتربتوفان.
الخضراوات: تعتبر السبانخ والبنجر والجزر والكرفس والبروكلي من بين الخضراوات الغنية بالتربتوفان.
المكسرات: يحتوي الجوز على أعلى محتوى من الميلاتونين، كما تحتوي المكسرات الأخرى على التربتوفان وفيتامين (ب)، و(سي)، والبروتين والمغنيسيوم وأوميغا 3.
البقوليات: يعد الحمص والعدس وفول الصويا والسمسم واليقطين وبذور عباد الشمس من الأطعمة، التي تحتوي على الميلاتونين أيضاً.
اللحوم: يعتبر لحم الديك الرومي والدجاج والأسماك الزيتية غنية بالتربتوفان، فضلاً عن البيض ومنتجات الألبان.