كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها كانت تخشى على سلامة وأمن عائلتها بأكملها، بمن في ذلك أطفالها، أثناء زواجها من النجم العالمي براد بيت.
وقالت جولي، البالغة من العمر 46 عاماً، إن علاقتها ببيت (57 عاماً)، جعلتها تدرك أهمية حقوق الأطفال، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ورفضت الإدلاء بمزيد من التفاصيل، قائلةً إنها لا تستطيع التحدث عن ذلك الوضع، بسبب قضية الحضانة الجارية.
وألمحت النجمة، خلال مقابلة مع "The Guardian’s Weekend"، إلى أنها تقصد طلاقها، ومزاعم العنف المنزلي.
وعن التقدم بطلب للطلاق بعد 14 عاماً من علاقتها ببراد بيت، قالت جولي: "لقد استغرق الأمر الكثير بالنسبة لي، حتى شعرت بأنني يجب عليّ الانفصال عن والد أبنائي".
وأكدت جولي أنها أصيبت بصدمة نفسية، وكانت محطمة بسبب هذه التجربة المروعة، مشيرةً إلى أنها، رغم كل ذلك، أرادت أن تتعافى أسرتها بالكامل؛ بمن في ذلك بيت، وأن يكونوا مسالمين.
جاء هذا الحديث خلال ترويجها كتابها الجديد "Know Your Rights"، الذي تتحدث فيه عن الأدوات اللازمة للشباب للاستفادة من حقوقهم، وانتقدت خلال المقابلة الحكومة الأميركية، لعدم بذل المزيد من الجهد لحماية حقوق القصَّر.
وأضافت أن عدم تصديق الولايات المتحدة بالكامل على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، كان له تأثير كبير في معركتها القانونية مع طليقها براد بيت، لافتة إلى أن ابنهما بالتبني "مادوكس" حرم الإدلاء بشهادته في المحكمة نتيجة لذلك.
يذكر أن براد بيت وأنجلينا جولي أعلنا انفصالهما عام 2016، وانفصلا قانونياً عام 2019، ودخل الثنائي في معركة حول حضانة أطفالهما، حيث يسعى بيت للحصول على حضانة مشتركة بينهما، ولدى الثنائي ستة أطفال؛ ثلاثة منهم بالتبني، هم: مادوكس، وباكس، وزهرة، وثلاثة من النجم براد بيت، هم: شيلوه، والتوأمان نوكس وفيفيان.
إقرأ أيضاً: تحمل معاني ورسائل خفية.. إكسسوارات ارتدتها نساء العائلة المالكة البريطانية