تعتبر النظافة من أهم عوامل الحفاظ على صحتنا بعيداً عن الأمراض والالتهابات، لكن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من رائحة عرق كريهة، وعندما يتعرق الشخص، يختلط السائل مع البكتيريا الموجودة على الجلد وعند التجفيف يسبب رائحة كريهة، هذه الرائحة الكريهة ناتجة عن قلة النظافة، أو عدم استخدام منتجات الجلد المناسبة، أو يمكن أن تكون بسبب طبي يحتاج إلى علاج.
ويمكن اتخاذ عدة خطوات أو علاجات لمنع أو تقليل التعرق المفرط، ما قد يساعد في تخفيف القلق الذي قد يعاني منه الشخص بسبب هذه الحالة، ويمكن أن يساعد استخدام مزيل العرق أو العلاج دون وصفة طبية أو الأدوية الموصوفة يومياً في التخلص من تلك الرائحة. ومع ذلك، فإن الإفراط في استخدام المنتجات دون وصفة طبية يمكن أن يؤدي أحياناً إلى آثار جانبية.
ما الذي يسبب رائحة الإبطين الكريهة؟
تنتج رائحة الإبط عن التعرق، وهو أمر طبيعي ووظيفة ضرورية للجسم، تساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم، ويوجد نوعان رئيسيان من الغدد العرقية:
الغدة المفرزة
تغطي الغدة المفرزة الجزء الأكبر من الجسم، وتفتح مباشرة على سطح الجلد، بينما توجد غدة مُفْتَزِر في المناطق التي تتكون من بصيلات الشعر، مثل الفخذ والإبط، والعرق الذي تفرزه الغدة المفرزة هو لتبريد الجسم وعديم الرائحة حتى تبدأ البكتيريا في تكسيره وتجعله كريه الرائحة، بينما يتم إطلاق العرق الناتج عن غدة مُفْتَزِر تحت سيطرة الهرمونات وله بعض الروائح الخفيفة (السبب الرئيسي لرائحة الجسم).
نصائح للوقاية من رائحة العرق الكريهة
أفضل الخطوات التي يمكن اتخاذها لمنع رائحة العرق الكريهة هي العناية بنظافتك، واتباع هذه الخطوات بانتظام:
- الاستحمام يومياً بالصابون.
- الاستحمام بعد نشاط شاق، مثل: ممارسة الرياضة، أو الجري، للتخلص من البكتيريا.
- استخدام مزيل رائحة العرق مع حلاقة الإبط.
- ارتداء ملابس فضفاضة تسمح بمرور الهواء لمنع التعرق المفرط.
- ارتداء ملابس نظيفة يومياً، للحفاظ على النظافة العامة.
إقرأ أيضاً: وصفة طعام سرية للحصول على جسم رشيق
علاج للتخلص من رائحة العرق الكريهة:
يعتمد علاج الإبط ذي الرائحة الكريهة على شدته والحالة الطبية الأساسية، ومن خلال الحفاظ على النظافة الجيدة، يمكن للمرء التخلص من تلك الرائحة، وتستخدم حقن البوتوكس أيضاً لعلاج التعرق المفرط، لكن يتم إجراؤها فقط تحت إشراف الطبيب.
وعلى الرغم من أن علاج حقن البوتوكس ليس حلاً دائماً، فإنه لايزال علاجاً شائعاً للأشخاص الذين يعانون فرط التعرق، ويجب تكراره حسب الحاجة.