شاركت الفنانة المصرية، حلا شيحة، جمهورها المتابع لحسابها على "إنستغرام"، مجموعة من الصور ظهرت فيها والدتها، إذ تركت لها رسالة تضمنت "غزلاً" بها، فقالت إنها لو تمتلك شيئاً جيداً بداخلها، فهو من صنع والدتها.

وبدت والدة حلا شيحة، وهي تنسق الحديقة الخاصة بمنزلها، فيما عكست رسالة ابنتها عمق العلاقة القوية مع والدتها، في ظل اعتذارها لوالدها الفنان التشكيلي أحمد شيحة، مؤخراً، بعد أن شهدت علاقتهما توتراً، لتوضح للجمهور أنها في حالة من الترابط الأسري.

وعلقت شيحة على الصور، قائلة: "أمي المثمرة حبيبتي ست الكل، كل زرعة وكل شجرة وكل وردة زرعتها بإديها الطيبة طول عمرك يا أمي جميلة وبتحلي كل حاجة بروحك المرحة وصبرك وجدعنتك وحبك لينا.. وحبك للزرع والطبيعة".

وأضافت شيحة، التي ابتعدت عن الفن منذ فترة، رغم عودتها له قبل وقت قصير إثر اعتزال دام 12 عاماً: "انتي اللي علمتينا نقول دايما سبحان الله وفعلا سبحان الله، الله على جمال الكون بعنيكي يا أمي..".

واختتمت حلا شيحة، قائلة: "حبيبتي ربنا يخليكي لينا رغم ظروف كتيرة صعبة عدت عليكي، شفت ست قوية زرعت جوايا أمل، وأنا لو فيا حاجة حلوة فهي منك يا حلوة بحبك أوي".

وحسمت حلا شيحة، مؤخراً، الجدل الدائر بين المتابعين في مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تداول صورةٍ لها وهي من دون حجاب، وذلك من خلال صفحة تحمل اسمها في "فيسبوك".

وشددت شيحة على أنّ تلك الصفحة التي تحمل اسمها وهويتها "مفبركة"، ولا تُعبِّر عنها أو تتحدث باسمها، مبينةً أنَّ الصور المتداولة من خلالها "قديمة".

وقالت شيحة، عبر حسابها في "إنستغرام"، إنَّ ما تم الترويج له بأنّها نزعت الحجاب وعادت لنشر صورة جريئة أو أنّ صورةً لها مسرّبة من داخل منزلها وهي من دون حجاب، "شائعة لا تمت للحقيقة بصلة".

وبيَّنت أنّها لا تملك أيّ حسابات على "السوشيال ميديا" سوى حسابها في "إنستغرام"، إذ كتبت: "بمناسبة الشائعات اللي كل شوية بتنزل عني وربط صور قديمة بعناوين صحفية مغرضة من صحفيين غير مهنيين، لا يحترمون مهنتهم ومسؤوليتهم العظيمة".

إقرأ أيضاً:  حفيدة إلهام الفضالة تعاني «الاكتئاب».. ووالدتها تكشف السبب
 

وتابعت: "حابة أوضح إني معنديش أيّ حساب رسمي على مواقع التواصل إلا حسابي ده على (إنستغرام)، وبشكر (فيسبوك) على تعاونهم في إغلاق الحسابات المفبركة باسمي".

وطالبت حلا شيحة بتحري الدقة في نقل أيّ معلومة عنها، فكتبت: "أتمنى من رؤساء التحرير المحترمين أن يختاروا الصحافيين المهنيين الحقيقيين حتى تكون صُحفهم في ركب التطور والارتقاء ببلدنا العزيزة مِصر، ونرتقي بأفكارنا وأخلاقنا بدلاً من الانشغال بالتفاهات ونشر الشائعات".