استغاثت الإعلامية المصرية بسمة وهبة بجيرانها وأصدقائها في منطقة الساحل الشمالي لإنقاذها، وذلك بعد تعرُّضها وابنتها "خديجة" لموقفٍ مفاجئ بتعطُّل قاربها الخاص في عرض البحر.
وقالت بسمة، في مقطع فيديو وثَّقته عبر حسابها في "إنستغرام"، إنّ مركبها الخاصة تعطَّلت وتخرج منها رائحة تدل على أنّها تتعرض لحريق من الأسفل، مبينةً أنّها تريد إنقاذها، وفي الوقت نفسه طمأنت الجمهور ومن تخاطبهم بأنّ الوضع لا زال في بدايته، وحال تفاقم ستقفز وابنتها في المياه.
وطالبت بسمة القربين منها في المنطقة ويمتلك مركباً خاصة بالتواصل معها؛ كونها مُعطلّة في منتصف البحر، ولا تملك أيّ أدوات للتصرف في هذا الموقف.
وعقَّبت بسمة بأنّها تشتم رائحة دخان في المركب، وهو ما جعلها تقلق وتطلب الاستغاثة، لتبث فيديو جديداً بعدها تُشير فيه إلى أنّ أحد الأصدقاء في المنطقة تواصل معها وأنقذها وابنتها.
وأشارت إلى أنَّ صديقتها دينا عزيز وزوجها أنقذوها، إذ وجَّهت الشكر لكل من سأل عليها، وأكدت أنّه على الرغم من سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي إلا أنّ هذه المرة كانت الإيجابيات أكثر.
وتركت بسمة تعليقاً على الفيديو، حمدت فيه الله على نجاتها وابنتها، قائلةً: "الحمد لله اللي جات على كده يا رب دايماً في الحديد ولا فينا ولا في غالي فينا".
ومؤخراً، شاركت بسمة جمهورها في "إنستغرام" مقطع فيديو ظهرت فيه برفقة ابنتها "خديجة"، مُشبِّهةً إياها بوالدتها، إذ قالت في بداية المقطع: "مامتي"، ثم طبعت قُبلةً على يد ابنتها، لافتةً إلى أنّها تحمل حنية الابنة والأم.
وبيّنت بسمة أنَّ جمال ابنتها وأخلاقها ناتجين عن عدم اقتنائها "موبايل"، مردفةً: "هي جميلة وحلوة.. وعلى فكرة البراءة اللي انتوا شايفينها دي عشان مفيش موبايل.. والله لو جبنا موبايل الجمال والأخلاق والبراءة دي كل ده هيروح".
وعقَّبت بسمة، وهي تسأل ابنتها عن ما إذا كانت تُريد شيئاً، حيث غازلتها لعدم وجود موبايل معها، متابعةً في تعليقها: "أنا أم ديمقراطية.. بديها كل الحرية أهو.. كل سنة وأنتوا طيبين".