تسببت الفاشينيستا والإعلامية السعودية روزانا اليامي في حالة من السخرية، من جانب الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب توثيق لحظة تلقيها اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وسط رعب وخوف شديدين من جانبها.
 
 وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ظهرت فيه روزانا اليامي وهي داخل أحد مراكز التطعيم الخاصة بكورونا، وتتمنى من الممرضة أن تكون يدها "خفيفة" وهي تضربها "الإبرة".
 
 وقالت اليامي إن طبيباً هو من دلّها على تلك الممرضة؛ لأنّها تخاف وترتعب من الحصول على "الإبر"، مبينةً: "أنا محظوظة اليوم فيكِ.. خفيف ترا أنا جبانة كتير بعد".
 

ومع تناقل الفيديو بين المتابعين، بدأت حالة من من السخرية والانتقادات، حيث قال أحدهم: "صورني وأنا خايفة"، وانتقدها أحدهم: "وبخصوص إبر التجميل اللي سوتها بكل حتة.. يخافون من إبر اللقاح ولا يخافون من إبر البوتكس والفيلر".
 
 وكانت اليامي قد شاركت جمهورها المتابع لحسابها في "إنستغرام" ما تتمنى أن تجده في حبيبها المستقبلي.
 
 وقالت "اليامي" في منشورٍ لها: "من يُحبك سيحب أظافرك المتكسرة أولاً، اللون الناقص من الطلاء.. سيحب الندوب التي على وجهك، عيونك الذابلة، هالاتك السوداء.. سيحب انكساراتك ومبالغاتك، بكائك غير المبرر، الجرح الذي على كتفك، وكل عاداتك السيئة".
 
 وتابع المنشور: "سيحب كسلك وانهيارك، نومك المتقلب، سهرك، قهوتك الباردة، بشرتك التي أتعبها التجارب.. وسيُحب الجزء الناقص دائماً".
 
 وتركت اليامي، تعليقاً على المنشور قائلةً: "هذه أتمنى أن يكون من سأحب.. هكذا أتمنى أن يكون شخصي المفضل"، وسألت جمهورها تقول: "وأنت.. ما الذي تتمناه في من تُحب؟".
 
 وتفاعل الجمهور مع منشور اليامي، مشيرين إلى أنَّ ما دوّن في المنشور لا يوجد سوى في الأحلام والروايات.