زهرة عرفات تفتح قلبها للجمهور.. تحدثت عن التسامح والعُزلة وموقف مؤثر

فتحت الفنانة البحرينية زهرة عرفات قلبها للجمهور للحديث عن الكثير من الأمور، التي تضمنت محبتها للعيش في هدوء، وأنَّها تميل إلى العُزلة، فضلاً عن محبتها للتسامح، ولكن لمن يستحق.

ودوّنت زهرة أكثر من تغريدة عبر حسابها في "تويتر"، قالت فيها إنّها سامحت الكثير من الأشخاص، ولكنَّ في كثير من المرات لم يكن هذا التسامح في محله.

وروت "زهرة" موقفا مؤثراً مع شخصية قريبة منها حدث بينهما الكثير من المواقف، ولكنها عندما قررت أن تقترب منها لتصفية الأجواء كانت ترفض وتصدها، حتى توفيت وحزنت عليها كثيراً.

وكتبت زهرة، في بداية تغريداتها: "‏خلونا نركز على الأشياء اللي نحبها.. اللي يركز على الأشياء والناس اللي ما يحبهم، إذا مو مريض نفسي بيصير مريض نفسي لأنه يتعب نفسه.. ومن هني تجي التعليقات السلبية؛ لأن بعض الأشخاص يركزون على الشيء اللي ما يحبونه والأشخاص اللي ما يحبونهم".

وتابعت: "‏دوروا على الأشياء اللي تحبونها الأمور اللي تسعدكم.. أنا تصفح السوشيال ميديا أدوِّر الأشياء والأمور اللي أحبها وتونسني والناس اللي أحب أشوفهم سواء عندهم محتوى مفيد أو مسلي علشان جذي أعطي لايكات وأطلع من الصفحات اللي ما تهمني أو ماتسليني من دون ما أترك أثراً سلبياً". 

ومضت الفنانة البحرينية، تقول: "‏نفس لما نروح السوق علشان نشتري ملابس أو تليفون أو سيارة ندور الشيء اللي نبيه ويعجبنا علشان نكون راضين وناخذ اللي يرضينا ويفرحنا.. ممكن ندخل محل ما يعجبنا فيه شيء ونروح المحل الثاني بس ما نسبهم، لأن ماعجبنا شيء عندهم جذي صفحات السوشيال ميديا".

وأردفت: "‏كلنا نقول ما يهمنا أحد.. بس في النهاية نحب الناس تذكرنا بالخير.. بعد رحيلنا شنو نبي الناس تذكرنا فيه؟ خلوني أقولكم شيء فكرت فيه.. لا ما فكرت فيه بس إلا سويته علشان راحتي النفسية وبالغالب لناس ماتستاهل بس في النهاية سويته.. المهم بعد وفاة شخص عزيز عندي". 

واستطردت "زهرة": "‏من كثر ما كنت متأثرة كنت ناوية أطلع في فيديو، وأطلب من الكل إذا في قلبه شيء عليّ يسامحني لأني أبي الكل يذكرني بالخير إذا الله أخذ أمانته ورحلت عن هالدنيا.. بس بعد ما هديت شوي جلست أفكر !! وراجعت نفسي.. أنا أحب التسامح بس مرات هالتسامح يكون في غير محله". 

وعقّبت زهرة، قائلةً: "‏هالإنسانة اللي توفت الله يرحمها كانت علاقتنا في وقت من الأوقات قريبة جداً وقوية.. وصعود ونزول.. وعلاقتنا طيبة فجأة هالإنسان صارت تطالعني بنظرة غريبة وتتعامل معي وكأني عدوتها! والله من غير سبب.. حاولت ألطف الأجواء وأقرب منها لقيتها تصد، آخر شيء سكرت الباب". 

وواصلت حديثها عن تلك الشخصية التي لم تذكر اسمها: "‏بعد ما توفت حزنت عليها حزناً شديداً من قلبي بس ظليت حايرة من اللي صار وتحسفت إني ما حاولت أعرف منها قبل ما تتوفى من هالموقف صرت أفكر ما أبي أروح وفي روح تقول زهرة ليش كانت تكرهني، الله يعلم إني ما أكره أحداً بالمطلق، وأتمنى ما في أحد يكرهني أو شايل بقلبه عليَّ".