بعد اتخاذ قرار الإنجاب، تحاول العديد من النساء بذل كل ما في وسعهن للحمل في أقرب وقت ممكن، وفي حين من المهم أن تتذكري أن الحمل قد يستغرق بعض الوقت، إلا أنك تستطيعين استخدام الخطوات التالية لتعزيز فرصك في الحمل:
احصلي على فحص ما قبل الحمل
قبل أن تبدئي في محاولة الإنجاب، قومي بالخضوع لفحص طبي، اسألي طبيبك عن فيتامينات ما قبل الولادة التي تحتوي على حمض الفوليك، الذي يساعد في الحماية من بعض العيوب الخلقية، وإذا كنت تعانين أي مشاكل طبية، فحاولي إدارتها قبل الحمل.
افهمي دورتك
يساعدك فهم دورتك الشهرية حقاً على معرفة أكثر الأوقات التي تكونين فيها مستعدة للتخصيب، فمرحلة الإباضة هي أنسب وقت للحمل، ويمكنك تعزيز فرصك في الحمل من خلال هذه المعلومات، وهناك أدوات طبية يمكنك شراؤها من الصيدلية لمساعدتك على التنبؤ بفترة الإباضة.
اقرأ أيضاً: بعضها يظهر خلال أيام.. تعرِّفي إلى أعراض الحمل
الإقلاع عن التدخين
تشير الدراسات إلى أن النساء المدخنات يستغرقن وقتاً أطول للحمل، ويزداد خطر إصابتهن بالعقم، ويزيد التدخين أيضاً بشكل كبير مخاطر الإجهاض والحمل خارج الرحم والمضاعفات أثناء الحمل، لذلك حاولي الإقلاع عن التدخين بأسرع وقت ممكن.
زيادة تناول الفيتامينات والمعادن
إذا لم تكوني معتادة تناول الفيتامينات والمعادن، فقد حان الوقت للبدء، حيث يحتاج جسمك أثناء الحمل لحمض الفوليك لوقاية الجنين من العيوب الخلقية، التي يمكن أن تتشكل في الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، كما أظهرت الدراسات أيضاً أن النساء اللواتي يعانين نقص الحديد قد يعانين ضعف جودة البويضات وحتى التوقف عن الإباضة.
ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين (ب 12)، أيضاً، إلى عدم انتظام الإباضة، ويمكن أن يتداخل نقص فيتامين (د) مع توازن الهرمونات، ويمكن لفيتامين (ج) أن يحسن مستويات هرمونات الحمل، كما أن السيلينيوم مهم أيضاً لأنه يساعد على حماية البويضة والحيوانات المنوية من أضرار الجذور الحرة.