كشف الإعلامي المصري، رامي رضوان، عن تداعيات شائعة الوفاة التي تعرضت لها "حماته" الفنانة المصرية دلال عبدالعزيز، التي ترقد داخل "العناية المركزة" بأحد المستشفيات تصارع "تليف الرئة"، الذي أصيبت به جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك منذ شهر أبريل الماضي.
وأكد رضوان أن شائعة الوفاة التي انتشرت قبل أيام قليلة، جعلته منفعلاً للغاية على من نشروا وروجوا مثل هذا الخبر "غير الصحيح"، مبيناً أن تناول خبر كهذا دون تأكد يصيب أسرته أو أي أسرة أخرى بحالة نفسية صعبة.
وبين رضوان، الذي تحدث في هذا الشأن عبر برنامجه "مساء dmc"، أن القدر ساقه لأن يكون موجوداً وقت الشائعة في المستشفى، موضحاً أن صديقاً أرسل له خبراً من بين الأخبار التي جرى نشرها، وبالتالي انتشر الأمر بشكل سريع فسارع إلى النفي بشكل حاسم.
وأكد أن الفنان المصري، حسن الرداد، وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم، كانا موجودين معه في المستشفى حينها، بينما كانت زوجته دنيا سمير غانم قد خلدت للراحة في المنزل لأخذ قسط من النوم، لكنها استيقظت على رسائل تعزية وكم اتصالات هائلة.
وعقب بأن شقيقة دلال عبدالعزيز، التي تقيم في الإسكندرية، وهي مسافة بعيدة تستغرق 3 ساعات للقاهرة العاصمة، اتصلت به وصوتها مليء بالحزن والبكاء من الخبر الذي سمعته، فقام بتهدئتها وطمأنها بأنه لا صحة لما سمعت.
وطالب رضوان بتحري الدقة في نقل مثل تلك الأخبار التي تعني أسرة بأكملها لأنه أمر ليس هيناً ويحتاج إلى التأكد بنسبة 200%، خاصة في مثل حالتهم، لأن الوضع داخل الأسرة صعب بسبب فقدان الفنان الكبير سمير غانم، قبل أكثر من شهرين.
وبشأن الوضع الصحي للفنانة دلال عبدالعزيز، تحدث رامي رضوان عن التطورات، قائلاً: "لا تحسن على الأرض يذكر عن الحالة"، معقباً بأن الوضع الصحي "صعب"، ويحتاج إلى تكاتف الجمهور معهم للدعاء لأنها ليست مستقرة وتتغير فجأة، وفي كل لحظة، ولا يعلم ماذا يمكن أن يحدث في الساعات المقبلة.
إقرأ أيضاً: ابن سميرة سعيد يترك لها رسالة بعد نجاح "مون شيري".. ويوجه إليها هذا الطلب
وأردف قائلاً إنه يتمنى من الجميع استمرار الدعاء، لأنه الشيء الوحيد الذي يلجأون إليه لأن التحسن لا قياس له حيث يستلزم استقرار التحسن لإطلاق تصريح واضح بأن الحالة تحسنت وهو ما لم يحدث بعد.
وكانت قد غزت شائعة وفاة الفنانة دلال عبدالعزيز مواقع التواصل الاجتماعي على نطاقٍ واسع، صباح السبت الماضي، وذلك عقب انتشار خبر وفاتها من جانب أحد المواقع الإلكترونية، ما جعل البعض يتداوله بكثرة، حتى إنّ فنانين مثل سهير رمزي ووفاء عامر وحورية فرغلي أعلنَّ وفاتها، ما تسبب في غضبٍ واسع بين أفراد أسرتها.
وسريعاً ما خرج الإعلامي المصري، رامي رضوان، للرد على شائعة وفاة حماته، مُعرباً عن غضبه الشديد بشأن ما جرى تداوله، وتمنى أن يجد كل من نشر تلك الشائعة مثلها في أسرته والمقربين له، رغم تأكيده أنّه يتمنى الخير دائماً للجميع.
ولم يتوقف رامي رضوان عند الردّ على الشائعة فقط، واعتبار ما يحدث أمراً مهيناً، وأن "الكيل قد طفح"، وفق وصفه، بل ذهب لأبعد من ذلك، وطالب بنشر اعتذار رسمي من جانب كل شخص أو صحيفة تداولوا الخبر، مشدداً على أنّه لن يكتفي بحذف تلك المواقع خبر الوفاة الخاطئ.
من جانبه، هاجم الفنان المصري حسن الرداد زوج الفنانة إيمي سمير غانم، ابنة دلال عبدالعزيز، من روّجوا تلك الشائعة، معتبراً إياها "مواقع صفراء"، وبيّن أنَّه والأسرة بجانب دلال عبدالعزيز ولم يتركوها، وتساءل ما لو كان أحدهم بعيداً وسمع هذا الخبر وهو "شائعة"، فماذا يمكن أن يحدث له.
يُذكر أنّ دلال عبدالعزيز ترقد في العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة منذ 3 أشهر؛ كونها مصابة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد، وسط دعوات من المحبين والمقربين لها بالشفاء والعودة لمنزلها، لاسيما أن الأسرة فقدت الفنان سمير غانم متأثراً بكورونا قبل شهرين.