علق الفنان السعودي، عبدالله السدحان، على حضوره احتفالية تمت إقامتها لإعلان استراتيجية هيئة المسرح والفنون الأدائية، مبدياً ملاحظته بشأن تمويل الفرق المسرحية.
وقال السدحان، في مقطع فيديو وثقه عبر "إنستغرام"، إنه كان له الشرف بتدشين الاستراتيجية، لافتاً إلى أن هناك خطة جيدة وراعية للمستقبل. وأكد أن له ملاحظة، هي أنه من الجيد تشكيل فرق مسرحية وتقدم كل فرقة ما لديها، لكن من الصعب أن تبحث كل فرقة عن ممول أو راعٍ يعمل على انطلاق الفرقة.
وبين السدحان أنه يفترض بهيئة المسرح ممثلة في وزارة الثقافة أن تمد يد العون للفرق في بداية نشأتها، وبعدها يتم اتخاذ إجراء الاعتماد على راعٍ، حيث إنه من الصعب أن تبحث الفرق عن راعٍ في بداية الانطلاق سوى من خلال جهود وزارة الثقافة.
مؤخراً، انتابت عبدالله السدحان حالةً من الغضب؛ بسبب حديث كُتَّاب ومخرجين معه عبر المراسلات الخاصة بشأن الأعمال والنصوص الفنية الدرامية التي وصلته، ويتمنون منه رداً بشأنها للعمل على التنفيذ، مبيناً أنَّ عقبة خروج تلك الأعمال للنور هو ليس سبباً فيها. وقال السدحان، عبر "تويتر"، إن هناك نصوصاً درامية لديه لا تجد لها منفذاً، مُعقِّباً بأنَّه لم يستطع الرد بشأن تلك الأعمال.
وأردف أنَّ من بين هذه الأعمال مسرحية من كاتب بعنوان "سر المكتبة"، وكذلك عرضاً من مخرج تمنى التواصل معه بشأن مسرحية "محماس".
وجاء في التغريدة: "أبو تركي أرجو أن تكون بخير، ورا ما تشتغلون على مسرحية (سر المكتبة) موضوع الأعشى وجرير والفرزدق.. رسالة من كاتب".
وأضاف عبدالله السدحان، قائلاً: "تحياتي أبو تركي.. لنتواصل حول مسرحية (محماس) آملين أن ترى النور.. دمت بخير.. أبو جمال.. رسالة من مخرج".
ابو تركي ارجو ان تكون بخير
— عبدالله السدحان (@Abdulsadhan) June 24, 2021
ورا ماتشتغلون على مسرحية(سر المكتبة)
موضوع الاعشى وجرير والفرزدق
رسالة من كاتب
تحياتي ابو تركي ..لنتواصل حول مسرحية محماس املين ان ترى النور ..دمت بخير ..ابو جمال
رسالة من مخرج
غير نصوص درامية لكتاب اخرين .
كله محفوظ عندي و قرار التنفيذ
عند غيري😎
وبيَّن الفنان السعودي، قائلاً: "غير نصوص درامية لكتاب آخرين.. كله محفوظ عندي وقرار التنفيذ عند غيري".
إقرأ أيضاً: نجل باسم ياخور ورنا حريري يخطف الأنظار في أحدث ظهور.. هل يشبه أمه؟
يُذكر أنَّ عبدالله السدحان ظهر في دراما رمضان الماضي عبر مسلسل "كسرة ظهر"، مع نخبة من الفنانين الكويتيين، ولاقى نجاحاً، ويعدّ أول مشاركة درامية له في الكويت، ووصفها السدحان بالناجحة، وأبدى رضاه عنها.