اتهمت الإعلامية المصرية، مي حلمي، الشهيرة في الوسط الإعلامي بمذيعة الراديو، مواطنها المذيع تامر شلتوت، بإيذائها نفسياً، بسبب نشره صورته معها وهما داخل الطائرة، وذلك عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، دون توضيح منه بشأن السبب وراء تلك الصورة، ما فتح باب التكهنات لوجود علاقة عاطفية بينهما، في الوقت الذي أعلنت فيه ارتباطها.
وأجبرت رسالة مي حلمي زميلها تامر شلتوت على حذف الصورة التي جمعتهما، رغم نشره توضيحاً عبر خاصية "الستوري" في حسابه على موقع "إنستغرام"، بشأن ذلك الارتباط، فقال: "غريبة جداً إني أقابل زميلة صدفة في الطيارة، يبقى هنتجوز ونرتبط".
ونشرت حلمي رسالة عبر خاصية "ستوري"، في حسابها على موقع "إنستغرام"، أكدت فيها سعيه نحو "الترند" دون التفات لمشاعرها، أثر ذلك فيها، مردفة أنه كان لابد أن يوضح للجمهور أن تلك الصورة جاءت عن طريق الصدفة، وتابعت أنها تحترم زملاءها في المهنة وتحبهم، لكنها بسبب تلك البلبلة كان عليها أن ترفض التصوير.
وجاء في حديث حلمي: "كل واحد عايز يركب الترند ومبياخدش باله من أذيته لغيره، بحب زمايلي وبحترمهم جدا، لكن مش طبيعي بعد إعلاني لارتباطي بيومين تيجي تتصور معايا لما شوفتني في الطيارة بالصدفة وتحط قلب على الصورة وتسيب عنصر التشويق للجمهور ومفيش إحساس بالغير؟".
وأضافت: "ليه إيه الإفادة كام ممكن زي ما وضحت للناس بعديها بست سبع ساعات كنت تكتب صدفة حلوة زميلتي العزيزة مي، أوقع".
وأردفت، تقول: "أنا بحب الكل ومبحبش أشوف الناس وحشة مهما حصل لكن ده بيأذيني أنا كبني آدمة.. مكانتش مستاهلة القصة عشان حبة أخبار مالهمش لازمة غير إنهم يضروني في نفسيتي مش أكتر وقت فرحتي".
ومضت الإعلامية المصرية: "معرفش كان المفروض أتصرف إزاي كنت أرفض الصورة.. لكن أكيد مش هعرف نوايا الغير".
واختتمت رسالتها بالقول: "إلى عيلتي العزيزة المحبة: ما نزلتش أخبار من عندي ما تصدقوش غيري وأرجوكم احترموا قراري في إني أعمل بيت وعيلة في هدوء دون زحام البشر".
وكان تامر شلتوت نشر صورةً جمعته بالمذيعة مي حلمي داخل الطائرة، وهو ما جعل الجمهور يربط بين صورتها التي استعرضت فيها خاتم الخطوبة وصورته معها، وأنَّه العريس المنتظر، وسط حالة من التساؤلات بين الجمهور.
إقرأ أيضاً: إلهام الفضالة تتهم هؤلاء بتشويه صورتها.. وتصفهم بـ«الأعداء»
واستمر الربط والتساؤلات بين الجمهور، في ظلّ تعليق مي حلمي على صورة تامر شلتوت التي نشرها معها، حيث دوَّنت إيموجي قلب في التعليق، بينما ردَّ عليها تامر بإيموجي "البوسة"، وهو ما تسبب في تأكيدات لدى البعض بعد أن كان الأمر مجرد تكهنات.