وقع الطلاق بين الحفيد الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، بيتر فيليبس، نجل الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة بشكل رسمي، وزوجته منذ 12 عاماً، الكندية أوتمن فيليبس، وذلك بعد أن أعلنا انفصالهما العام الماضي.
وأصدر الثنائي بيتر وأوتمن بياناً رسمياً؛ ليعلنا وقوع الطلاق بشكل رسمي بينهما، ووصفا الحدث باليوم الحزين، وأكدا في بيانهما أنهما سيعملان على تسوية الجوانب المالية للطلاق، بالشكل والشروط التي حثت عليها المحكمة العليا.
وأفاد البيان بأنه رغم مرور بيتر وأوتمن بوقت عصيب، فإنهما يسعيان نحو رفاهية وسعادة ابنتيهما: سافانا (10 سنوات)، وإيسلا (9 سنوات)؛ لأنهما في المقام الأول قبل كل شيء، واتفق الثنائي على الحضانة المشتركة بينهما.
وذكر البيان، أيضاً، أن حفيد الملكة إليزابيث الثانية، وزوجته السابقة، يناشدان الجميع احترام خصوصياتهما وابنتيهما حتى يستطيعا التأقلم مع هذه المرحلة الجديدة في الحياة.
وتزوج نجل الأميرة آن أوتمن عام 2008، بعد أن التقيا لأول مرة في 2003، وكانت أوتمن تعمل مستشاراً إدارياً، لكن في عام 2020 أعلن الثنائي انتهاء زواجهما، ورغبتهما في الانفصال نهائياً، وأصدرا بياناً لتوضيح أن هذا القرار هو الأفضل لكليهما ولابنتيهما في الوقت الحالي، وأن علاقة الصداقة ستستمر بينهما من أجل ابنتيهما: سافانا وإيسلا.
إقرأ أيضاً: بعد انتقالهما إلى الولايات المتحدة.. ميغان والأمير هاري يتشاجران خلف الأبواب المغلقة
الجدير ذكره أن بيتر فيليبس هو نجل الأميرة آن، من زوجها الأول كابتن مارك فيليبس، ويبلغ من العمر 43 عاماً، ولديه شقيقة صغرى تُدعى زارا تيندل.
وعلى ما يبدو أن العائلة البريطانية شهدت أحداثاً غير سعيدة في الفترة الماضية، فقد عاشت حزناً كبيراً جراء وفاة الأمير فيليب عن عمر يناهز الـ99 عاماً، وخلال هذه الفترة، أيضاً، تشهد العائلة المالكة دراما كبيرة، جراء المقابلة التلفزيونية التي ظهر فيها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، ووجها فيها الكثير من الاتهامات للقصر البريطاني، بدايةً من القلق حول لون بشرة "آرتشي"، وحتى تفكير ميغان في الانتحار، وعدم تقديم الدعم لها.