يبدو أن الثنائي: الفنان المصري محمد رمضان، والمغني المغربي سعد لمجرد، غير عابئين بالأزمة القائمة بينهما حول حذف فيديو كليب أغنية "انساي"، والتي تسبب فيها الأول على خلفية عدم وفائه بالتعاقد المبرم بينهما، بشأن حقوق الثاني في عائدات الأغنية من أرباح "يوتيوب".
واحتفل محمد رمضان عبر حسابه في "إنستغرام"، بوصول متابعيه إلى 18 مليوناً، حيث نشر صورة حملت الرقم المشارك له، وعبر عن سعادته بحالة المحبة بينه وبين الجمهور، واصفاً إياهم بـ"العيلة".
ودون محمد رمضان تعليقاً، قال فيه: "الحمد لله.. العيلة وصلت 18 مليون على إنستغرام.. يارب أكون أد حبكم وعند حسن ظنكم #محمد_رمضان #ثقة_في_الله_نجاح".
في السياق ذاته، لم يعلق سعد لمجرد على الأزمة محل الخلاف بينه وبين محمد رمضان، تاركاً الأمر للمحامي الخاص للتصرف بالشكل الذي يراه مناسباً، وفق ما أشارت التقارير الصحافية.
وبعد احتفال رمضان بتلك الطريقة حرص لمجرد على الترويج لنفسه أيضاً، وتحديداً من خلال تغيير واجهة حسابه في "إنستغرام"، حيث استمر في حملة "المليار"، لتحقيق لقب أول فنان عربي أفريقي يحقق نسبة المليار مشاهدة من خلال فيديو كليب أغنيته الشهيرة "انت معلم".
ونشر لمجرد صورة من الكليب بوضعية ترويجية، من خلال استخدام أول 12 صورة في واجهة الحساب، ودوّن على الصورة جملاً تشير إلى قربه من الحصول على مليار مشاهدة، طالباً الدعم من جمهوره، بينما وصلت أغنية "انت معلم" إلى الرقم 924,889,110 مليون مشاهدة، منذ طرح الكليب عبر قناته الرسمية في "يوتيوب"، في مايو 2015.
وحذفت إدارة موقع "يوتيوب" أغنية "انساي"، التي طرحها محمد رمضان، والفنان المغربي سعد لمجرد، من موقعها، وذلك بناء على طلب قدمته إدارة أعمال الأخير، بسبب خلاف وقع بينه وبين الأول يخص عائدات الأغنية.
ووفق ما أكدت تقارير صحافية مغربية، مستندة إلى مصادر مقربة من لمجرد،قيل إن رمضان رفض منح سعد لمجرد مستحقاته من عائدات المشاهدات، كون الفيديو كليب تم طرحه عبر قناة رمضان في "يوتيوب"، وذلك على الرغم من مرور عامين على طرح الأغنية.
وأكدت التقارير أن رمضان تجاهل منصوص التعاقد مع لمجرد، الذي يقضي بمنحه نسبة مئوية من أرباح مشاهدات الكليب على منصة "يوتيوب"، حيث جاء هذا القرار باللجوء للإدارة بعد مماطلة، عندما تواصلت إدارة أعمال لمجرد بشكل ودي مع إدارة أعمال رمضان، لكن الأخير رفض احترام بنود العقد.
إقرأ أيضاً: ميريام فارس ترفض وصف فترة حملها بـ"المعاناة": من أين جئتم بهذه الكلمة؟